من يتحمل خطأ ضربة جزاء مباراة مصر والسنغال؟

من يتحمل خطأ ضربة جزاء مباراة مصر والسنغال؟

كتبت – داليا كمال

بعد فوز منتخب السنغال أمس على المنتخب المصري بركلات الترجيح عقب تعادل الفريقان في مباراتي الذهاب والإياب 1-1 هل كان تأهل السنغال لكأس العالم 2022 مسئولية شخصية لنجم المنتخب ومهاجم ليفربول محمد صلاح ؟

استعرضت مواقع الصحف الإنجليزية وقائع مباراة مصر والسنغال وأسهبت المواقع فيما لاقاه محمد صلاح أثناء محاوله تسديده ركلة الترجيح، وذكرت الديلي ميل في تقريرها أن بعض المشاهد لنتيجة المباراة قد وثقت مشجعي المنتخب السنغالي أثناء محاولة صرف انتباه المنتخب المصري خلال ركلات الترجيح ورشق اللاعبين ببعض المتعلقات أثناء مغادرتهم الملعب، وما شابها من سقوط أشعة الليزر على عين محمد صلاح .

وهل أشعة الليزر هي الإساءة الوحيدة لنجم المنتخب ونجم ليفربول ؟

تعرض محمد صلاح وفريقه للقذف بالصواريخ من مشجعي منتخب السنغال حيث ظهر محمد صلاح وهو يحمي رأسه أثناء انتقاله لغرفة تبديل الملابس.

هل تغلب التعصب الكروي على الأخلاق الرياضية إم ثمة خلل ما قد طرأ ولم يكن ؟

وقد ذكر بيان الاتحاد المصري لكرة القدم والذي أصدره عقب تجاوزات منتخب السنغال، أن منتخبنا القومي تعرض لإساءات عنصرية ليس فقط أثناء خروجه من أرض المضيف السنغالي ولكن استمرت هذه الاساءات طول مدة المباراة، وذكر بيان الاتحاد أن منتخبنا القومي قد تعرض أيضا لإشارات مسيئة من منتخب السنغال وهو ما يفسر تعرض حافله المنتخب المصري للهجوم من جانب الجماهير أثناء طريقها للملعب .

وهو ما حاولت صحيفة ذا ميرو وصفه بنقلها صعوبة استمرار محمد صلاح في مباريات المونديال 2022 بعدما خسر أمام ساديو ماني زميله في ليفربول، ورغم مطالبات سابقة للاتحاد الدولي للكرة بحظر أقلام الليزر في الملاعب، إلا أن مشجعي السنغال استهدفت محمد صلاح بأشعة الليزر طوال المباراة .

فهل تقع الرياضة بقوانينها النزيهه الملزمة وقواعدها الرزينة العادلة فريسة في شباك الألعاب النارية والصواريخ وأشعة الليزر، مع العلم أن الأطباء والمتخصصون يحذرون من تعرض العين لمثل هذه الأشعة فهل الرياضة حاليا أصبحت مجال يدعو للقلق أم أن أسليبها تجردت من النزاهه وخضعت للأهواء وبعدت عن العدالة ؟

وإذا وصل الأمر لهذا الحد فيجب على السلطات سرعة التدخل قبل تدهور الأوضاع أو إصابة اللاعبين بأي ضرر .