ميراث الألم.. سلسلة مواقف حياتية
بقلم – عبير شريف
مواقف حقيقية، مواقف من واقع الحياهة
لا تمت للخيال.
أحياناً الحقيقة أغرب من الخيال،تجارب مر بها الأهالي و أثرت على نفسيتهم،
بالتالي أثرت على حياتهم بالنجاح أو الفشل أو الخيبة،
لم يجدوا متنفسا لهذه التجارب سوى الأبناء أو الأزواج ،
نتعلم منها الموعظة ،
العبره دايما بالنهاية،
اما ثواب أو العقاب،
ربنا خلق كل شيء بحكمه و له عز وجل حكمة في كل شيء
قصه النهاردة عن بنت يتيمه أمها ب ابوها ماتوا في حادثة سياره وقتها كان عمرها
ست سنين،
عاشت مع جدتها لأبيها.
الجدة كانت شديده على البنت
حولتها لخدامه لها و لكل اللي يزورها أو يقعد معاها،
يمكن عشان مكنتش بتحب امها،
عاملتها بقسوة تشبه قسوه مرات الأب، بدل م تعوضها حنان الأب و الام
البنت اتعودت على الشتيمة و الضرب من جدتها و ساعات من عمامها رغم أنها عايشه على خيرها من معاش ابوها و امها،
لكن هو في حد بشتري الحنيه،
الحنيه طبع من القلب،
مرت الايام و البنت وصلت للإعدادي و الجدة عايزه تجوزها و تخلص من مسؤوليتها،
اي حد يخبط على الباب توافق و تقول سترة البت واجبة،
مش مهم اللي جاي يخطب بنت ابنها مستعد و لا لأ،
مش مهم هيعاملها كويس و لا لأ، مش عندها بيشتغل ايه حتى….
المهم عندها تجوز البنت
استفردت ب البنت و استقوت عليها و جوزتها لعريس من مجايب ابنها،
البنت مش مرتاحه له و تقولها يا تيته بلاش نستعجل، نستني لما يجي حد مناسب،
طبعا الجده مشت كلمتها و جوزتها،
الجوازه كانت لقطه بالنسبه للزوج و تمت الجوازه،
لكن جوز البنت بدا يسألها عن الشباب اللي اتخطبت لهم و يضايق فيها و يسألها انتي حبيتي مين فيهم،؟
طيب حد فيهم عمل معاكي حاجه!!!!؟
و بدا يشك فيها،
مرت سنه و خلفت بنوتة ،
و الزوج على طبعه الشك و الخناق،
البنت طلبت الطلاق بس رفض،
طبعا جوازه ببلاش في شقه أهلها و فلوس أهلها، يدوب جاب شبكه ،
البنت قالت له لا شايفة منك حب و لا فلوس… شيل المسؤليه،
الزوج سافر سنه إلى بلد عربي و خلال السنه محاولش يصلح العلاقه بينهم
و لا يحجم الخلافات، كبر دماغه،
نزل اجازة قابلته مقابله باردة،
مقابله فاتره،
طول اليوم لابسه بيجامه و ايشارب،
تعامل بلا مشاعر،
الزوج بدأ يفتش وراها، و يراقبها يستنى تخرج يخرج وراهاط
اخد موبايلها و بدأ يتصل بكل الأرقام اللي متسجله عليه،
و يشوف دي نمر رجاله و لا ستات،
المصيبه الكبيرة حصلت لما شغل الكمبيوتر وقرأ المحادثات اللي عليه،
معتش ينفع يسكت،،، لو سكت و طنش ميبقاش راجل،،،
ساب لها البنت تربيها و تصرف عليها،
هو راح يشوف حياته و يبدأ من جديد اتجوز و عمل بيت و نسي الجوازه الأولى،
هي كمان عايزه تبدأ من جديد اشمعنه هو،
اتجوزت و جوزها مش طايق بنتها..
اتنازلت عن بنتها… اه والله أتخلت عن بنتها ،
خدتها من ايدها و ادتها لابوها و مرات ابوها،
اللي أقنعت جوزها يؤدي البنت عند اخوه تتربي وسط عياله،
كده البنت هتتربي يتيمه الأب و الام و هما لسه عايشين،
ميراث الالم توراثته آلام و اورثته الابنه لكن مضاعف،
درس لكل شاب اوعي تتجوز الا و انت قادر تفتح بيت،
الكرامه و الثقه مفيش لهم بديل، التنازل بيجيب تنازل.





More Stories
عاوزا الجوفايا دي أوزنها لي يا ابني
مالا تعرفه عن المرأة القرد
الزواج ومسئولياته