21 نوفمبر، 2025

الشرق الأوسط نيوز

آخر الأخبار تعرفونها فقط وحصرياً على الشرق الأوسط نيوز موقع اخباري شامل يدور حول العالم

مواقف الحياة.. ومخالطتها بالواقع

 

بقلم – عبير شريف

 

موقف من واقع الحياه يرويه احد الاطراف،
يعني أدى له دواء اموته و اروح فيها انا!!!!؟؟؟
المكان إحدى قرى ريف الدقهلية.
الزمان قبيل الفجر بنصف ساعه،
الواقعه تدور بين طبيب صيدلي و اتنين عمال و طبيب بشرى،
تبدأ الواقعه حين رن جرس منزل الصيدلي في التانيه و النصف فجرا
ليجد أمامه عاملين مشاركين في أعمال مشروع الصرف الصحي في قريته
يستنجدان به لإنقاذ زميل لهم يعاني من آلم حاد في البطن… سالهم الصيدلي هل يعاني من أمراض معينه َ… هل يتناول ادويه معينه… هل استاصل الزايده؟؟؟؟ كانت كل الإجابات منعرفش… بس خد رقم الدكتور ده كلمه و هيوصف لك العلاج،،،
اتصل الطبيب الصيدلي و إذا بالاخير يملي عليه روشته علاج للمريض دون الكشف عليه… رد الصيدلي لا مقدرش أدى له علاج من غير ما تكشف عليه… من غير ما تشوف الحاله… لو زايده و أديته العلاج ده المسكنات تطمس الأعراض و ممكن يحصل له حاجه،،، الطبيب البشري لا زال مصرا على رأيه أدى له العلاج و ملكش دعوه…
خوفا على المريض سأله الصيدلي عيادتك فين اجيب لك المريض،
قاله السنبلاوين و المسافه تبعد نص ساعه…
في محاولة لإنقاذ المريض.
فكر الصيدلي في اللجؤ إلى طبيب آخر يبعد عنه خمس دقائق فقط،
ليستقبلهم و يجري له الكشف و اشعه تليفزيونه و بعض التحاليل،،،
اخيرا و الحمد لله اطمئن على المريض و قد أخذ الدواء المناسب،،،
و تمر ايام على تلك الواقعه و يتصل طبيب السنبلاوين بالصيدلي
يكيل الشتائم و أقبح الألفاظ موجها له السباب… ازاي تروح بالمريض يكشف عند حد غيري،،،
فلوس كشف.. فلوس اشعه… فلوس تحاليل،،
فكر الطبيب الصيدلي بتقديم شكوى ضد زميله البشري لاهانته ثم تراجع،
كيف يشتكي و اهل زميله يقيمون في نفس القريه…
موقف يكشف عن نظره التعالي من بعض الأطباء إلى مهنه الصيدلي إلى حد التطاول…
التوجه المادي لبعض الأطباء.. مازال لدى البعض شيء من الانسانيه،
من المسؤل عن تلك النظره!!؟؟