ما بعد الصافرة
كتب – اسامة خورشيد غرنوق
لا تُثبط عزيمة أحدٍ يُحقق تقدمًا متواصلًا، و إن كان بطيئا، لا تعترف بالفشل ما لم تكن قد جربت آخر محاولة و لا تتوقف عن آخر محاولة ما لم يتم الوصول للنجاح.
و يستمر دس الملفات التالفة في تكنولوجيا العيون الضيقة، نشامى العرب و بروح إنتصارية يفقدون نقطتان في آخر الخطوات، لحظات أخيرة حالت دون الخروج بالزاد كاملًا و الشمشون الكوري يقتنص نقطة ثمينة بعد معاناة كبيرة.
“ماذا سترمم وسط الركام ؟ “، هكذا نطقت المنتخبات العربية في كأس أمم إفريقيا.
الجزائر في إحدى قيلولات كوديفوار الساخنة، رطوبة الادغال نثرت مفعولها و أثرت سلبًا على آداء المنتخبان، تمخضت المباراة فأسفرت عن هدفان في كل شبكة و تأجيل الحسم للجولة القادمة.
عرب أقصى الغرب لم يكونوا سوى بوابة للقادمين من لواندا لتحقيق رابع نقاطهم، موريتانيا و بآداء مُحترم تخسر الرهان و تُنصِّب نفسها أضعف حلقات المجموعة.
لا غالب و لا مغلوب في صراع النسور، تونس تخرج من الرماد بعد إنتكاسة ناميبيا، تقتنص نقطة ثمينة من مالي أحد أفضل منتخبات البطولة، أشبال القادري يدخلون سباق ” الكان ” بهذه النقطة في إنتظار مواجهات الغير.
تدحرجت كرتنا العربية من شرقها لغربها، تذوقنا طعم تعادلها و إرغمنا على الارتشاف من كأس خسارتها، خسرنا بعضًا من معاركها لكننا لم نخسر حربها.





More Stories
إعادة وإلغاء في دوائر برلمانية… والهيئة الوطنية تعيد تشكيل المشهد الانتخابي
جدل في الدائرة الرابعة بالفيوم بعد الإعلان المبدئي للنتائج… والأنظار تتجه للّجنة العليا
وشهد شاهد من اهلها