21 نوفمبر، 2025

الشرق الأوسط نيوز

آخر الأخبار تعرفونها فقط وحصرياً على الشرق الأوسط نيوز موقع اخباري شامل يدور حول العالم

« ماذا بعد اوباميانج؟»

 

كتب _ محمد علي فلفول

 

اثر رحيل القائد الاول للفريق و الذي كان مقررا قبل ان يلتحق اللاعب بمنتخب بلاده للمشاركة في كأس افريقيا للأمم، الى جانب سقوط صفقة فلاهوفيتش في الماء و الذي خير عرض السيدة الايطالية العجوز ، يجد فريق الجانرز و على رأسه الاسباني ” ارتيتا” نفسه مجبرا على التعويل على الثنائي ” لاكازات ” و ” نكيتياه” .

صحيح أن المهاجمان لا يحملان نجومية الفهد الجابوني لكن كلما شارك احدهما في مباراة الا و خطف الاضواء .
اما تكتيكيا: فإن ارتيتا الان يمتلك صنفا واحدا من المهاجمين الا و هو المهاجم السريع الذي يطلب الكرة في ظهر المدافع و يجري قبالة المرمى.

قد يكون الاعتماد على هذا الصنف بإشراك أحد المهاجمين المذكورين حلا شبه مؤقت يمكن للاسباني الاعتماد عليه طيلة النصف الثاني من الموسم شريطة ان يعزز المدرب مراكزه الهجومية الثلاث بصانع ألعاب: ذاك المركز النادر عالميا. و هنا قد يكون ابن مدريد ” مارتن اوديغارد” حلا مميزا جدا يمكن توظيفه في عدة مراكز في المباراة حسب أحداثها: فعند الضغط يمكن ل”ميكال” ان يستغله خلف المهاجم، و للزيادة في الضغط يمكن ان يتحول الى مهاجم ثان ، اما عند الدفاع يمكن ل”مارتن” ان يتحول الى فكاك.

و هذا دون ان ننسى احد النجوم الصاعدين و خريجي مركز التكوين “سميث رو” و الذي يكون افضل استغلال لقدراته ان يشغل ذلك المركز هو ايضا.

 

لكن تبقى هذه الحلول مجرد ادوات تجعل العمل لا يتوقف من اجل تحقيق اهداف النادي لهذا الموسم و الى ان تتمكن ادارة النادي بقيادة “كرونكي” من التعاقد مع مهاجم كالذي ظفر به نادي برشلونة ” اداما تراوري” يكون ثقلا على دفاع المنافس و محطة تمهد للاعبي الفريق كرات مميزة و تجعل ارتيتا يدخل كل مباراة بخطط و افكار عديدة و متنوعة.