” لو وقفت قدام المايك هتبكي يعني هتبكي”الرسام الجنوبي عن موهبته بالإنشاد

” لو وقفت قدام المايك هتبكي يعني هتبكي”الرسام الجنوبي عن موهبته بالإنشاد

كتبت نهلة الديب

في أقصى جنوب مصر .. بلد الحضارة حيث الآثار المصرية الفرعونية القديمة ، شاب يمتلك من الفن قسطا كبيرا في الرسم والإنشاد وأثناء حواري معه عن موهبته ومتى بدأت وإلى أين تمضي .

بدأ ضيفنا بتعريف نفسه فهو احمد حسن على ،من الاقصر – مركز ارمنت – المحاميد قبلى ،28 سنة ،
حاصل على معهد تكنولجيا ومعلومات، وحاصل ع شهادة Hr من وزارة الشباب والرياضة.
وأضاف أنه قام بمقابلة الأستاذ الدكتور سمير غنيم خبير التنمية البشرية والمقابلة كانت بوزارة الشباب والرياضة ،وتم إستضافته معه على قناة النيل الثقافية.

وتابعت بسؤاله عن متى بدأت هوايتك بالرسم أجاب بأنه منذ زمن من حوالي مايزيد عن 6 سنوات وهو يقوم بالتدريب أولا حتى أصبح متمكنا بالرسم، وبدا مشاهدة فيديوهات اليوتيوب للفنانين المشهورين وبذلك بدأ يتعلم منهم و ويطور من نفسه.

تابعت بسؤاله إن كان قد حصل على اية جوائز بالرسم؟ فقال :لا .. لا .. لكنه يستعد للمشاركة بمعرض سيقام قريبا.

استفسرت منه عن مجال عمله الحالي وهل له علاقة بموهبته فأشار إلى انه يعمل في مجال التسويق الالكترونى والسوشيال وحاليا يعمل بشركة زراعيه.

عرض لي بعض رسوماته وذكر أنه يطور من نفسه من رسومات بالرصاص والفحم والألوان فيدرب نفسه على الرسم بالألوان الزيتية .

طلبت منه وصف رسوماته .. فقال بدات بالرسم الرصاص واحده بواحده ودخلت في مجال الرسم بالفحم ، وقررت ان اغير من نفسي عندما لاحظت ان الالوان تفرق بكثير فبدأت الرسم بالالوان الزيتية
رغم حبي الرسم بالقلم الرصاص والفحم والالوان العاديه.
لأن إستعمال الألوان الزيتية صعبة بعض الشيء رغم أنها تجربه حلوه وسأتمسك بها جيدا.

وحين سألته ما إذا كان قام بعرض رسوماته على أحد ما لتقييمها من قبل فقال أنه بالفعل تم عرض رسوماته على مدير المركز الثقافي لمركز أرمنت بالاقصر ، وطلبوا منه عدد أكبر لعمل معرض باسمه الذي قيل له منه شخصيا .

وحين سألته بالنهاية عن أحلامه وماذا تريد الوصول اليه فإنهم وقال بهجمات حالمة انه يطور من نفسه ليصبح شخصية مشهورة ومشرفة لاهله وناسه وأصحابه.

قاطعني بضحكة وهو يقول أنه يمتلك موهبة الإنشاد الديني بتمكن كبير “بنشد مثل النقشبندي، ولو وقفت قدام المايك .. هتبكى يعنى هتبكى”

تعجبت من طريقة حديثه بتلك الثقة فأخبرته بين الرسم والإنشاد ، ليختارهما سويا “الاتنين بعشقهم”

بالنهاية نتوجه بالشكر لضيفنا وتمنياتنا لك بالتوفيق والنجاح ان شاء الله