كرة القدم أحيانا تكون ظالمة و محزنة و مؤسفة 

كرة القدم أحيانا تكون ظالمة و محزنة و مؤسفة

كتبت – هبة فلفول

أول شيء مبارك للمنتخبين التونسي و المغربي الترشح للمونديال في المقابل إخفاق كل من مصر والجزائر.

منتخبان لم يحالفهما الحظ للترشح لأكبر محفل رياضي كأس العالم في نسختها الجديدة قطر 2022 .

و البنود” اللامعات الخافقات … في الجبال الشامخات الشاهقات”

الحلم يتبخر في أقل من دقيقة بعدما فعلو الصعب وسيطروا على كامل أطوار المقابلة وأهدروا العديد من الفرص عجزوا عن إكمال ماتبقى من عبىء المباراة إلى جانب عبىء الحكم الظالم

نعم الجزائر بطلة إفريقيا في نسختها الجديدة لم يتمكن من التأهل ، نعم الجزائر الفريق المتماسك المنتخب الذي يعجز بنجومه لم يتمكن من حجز مقعد مع كبار أوروبا ، نعم الجزائر وثعالب الصحراء يسقطون امام الكاميرون على أرضهم و أمام جماهيرهم .

للأسف بعد الهدف القاتل شاهدنا مشهد أكثر من محزن و مؤلم للجينرال جمال بالماضي وخيبة أمل كبيرة لكن ليس للمدرب والاطار الفني فقط ، بل كل الشعوب العربية تأسفت و حزنت و بكت و تألمت بعد كل هذه الخيبات .

“مصر يا أم البلاد أنتي غايتي والمراد ”

الفراعنة يسقطون في السنغال بركلات الحظ ، المنتخب المصري وصيف كأس إفريقيا ، و ملوك إفريقيا حيث تربعا على عرش الأميرة 7 مرات ، مصر أم الدنيا تخفق و لم تتمكن من تحقيق حلم المونديال ومشاهدة فخر العرب في قطر ، مصر التاريخ، مصر الحضارة ، مصر العراقة تاريخها يسبق حاضرها و انجازاتها يعجز عليها اللسان و عظمتها و إمكانياتها و فدائية شعبها لوطنه لكن ليس كل مايتمناه المرء يدركه

“هلمو هلمو لمجد الزمن”

نسور قرطاج يحلقون في سماء قطر ويحجزون مقعد في كأس العالم 2022 ويترشح للمرة الثانية على التوالي

تونس منتخب “الڨرحة” منتخب متماسك ، متوازن لديه مزيج بين الخبرة و الطموح بين الفنيات و الصلابة الدفاعية

يجب الإشادة برجل المرجلة و ربان هذه السفينة المدرب جلال القادري في كل مباراة يبرهن على قوة شخصيته

لكن النقطة السوداء ان تونس لم يسجل هجومها الأهداف ولم تتمكن من صناعة فرص و بناء هجمة مركزة

“منبث الأحرار مشرق الأنوار

منتدى السؤدد وحماه دمت منتداه وحماه”

أسود الأطلس تمكنوا من الترشح عن جدارة وإستحقاق للمرة الثانية على التوالي و السادسة في تاريخهم في كازبلانكا وأمام الجماهير المغاربية الأسود يضربون الكونغو الديمقراطية بأربعة أهداف لواحد.