متابعة – عماد إبراهيم
شهدت الشوارع الفلسطينية، الليلة، فرحة عارمة، احتفالا بفوز المغرب على البرتغال وتأهلها لنصف نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر.
وما أن أطلق الحكم صافرة انتهاء المباراة، حتى خرج الفلسطينيون في شوارع رام الله، للاحتفال بكل الطرق الممكنة، عبر آلات التنبيه في السيارات، وبالنفخ في الأبواق، وخرج الشباب من المقاهي إلى الشوارع الرئيسية المؤدية إلى الميادين الرئيسية التي امتلأت عن آخرها بالمُحتفلين رجالا ونساء وأطفالا وشيوخًا.
ورفع المُحتفلون الأعلام المغربية، وأعلام فلسطين، ورددوا هتافات تعكس الوحدة الوطنية بين الشعوب العربية.
وأكد المحتفلون أن فوز “المغرب” ليس فوزا للمغرب فحسب، بل للأمة العربية جمعاء، وأن بطولة كأس العالم في قطر، عكست مدى تضامن الشعوب العربية مع بعضها البعض، ومع القضية الفلسطينية على وجه الخصوص، إذ تأكد أنها لم تغب ولو ليوم واحد عن وجدان هذه الشعوب من المُحيط وحتى الخليج.





More Stories
تضامن دولي يتجدد… والضمير العالمي يطالب بتحويله إلى سياسات تحمي حقوق الفلسطينيين
خطوة جديدة على طريق التآخي والتسامح بين الشعوب والأديان في سوريا
انتخاب السعودية لعضوية مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية