كتب – كمال العزب
عامين من الوباء وتأثيرهم الإيجابي علي الفرد والمجتمع من خلال إعادة صياغة ومراجعة كل انسان لنفسة ولحياتة ومدي
ارتباط سلوكياتة واعمالة بحدود الله.
خلال
فترة الوباء والموت منتشر في كل منزل وشارع وحي ومدينة
وكانك تشاهد ملك الموت عدة مرات يوميا.
تلك
الحالة جعلتنا نعيد تقيم علاقتنا مع الله ونحدد حجم الخروج عن حدود الله وكيفية العودة.
وبعد
ذالك عندما بدأنا في التفيذ واجهتنا صعوبات بالغة في العودة إلى الله نتيجة ما دمرتة سنوات الوباء للاقتصاد
والسياحة وانخفاض معدلات الإنتاج وذيادة معدلات البطالة
وذيادة معدلات الجريمة.
لكن
حالة الخوف والرعب من غضب الله وانتشار الفيروس اللعين الذي لايري الا بالعين المجردة وقدرة هذا الفيروس
علي الفتك باقوي الرجال.
جعلتنا
قادرين وعازمين علي مراعاة حدود الله نية وقول وعمل.
وأثناء
هذا المحاولات فقدنا حالة الطمأنينة والتسامح والتراحم
والعفو والتعاون.
واصبحنا
نسير كالسيارة بدون زيت موتور نهين بعضنا البعض ونجرح
ونحرق بعضنا دون احساس بما نفعل تحت ضغوط العمل والحياة وضيق ذات اليد.
لذا
أدعوكم ونفسي للتعمد بإصرار علي التمسك بكل القيم النبيلة
في كل معاملاتنا رحمة بأنفسكم وببعضكم واولادكم والوطن
وجعل هذا القرار نصب أعينكم قبل وأثناء وبعد كل معاملة
ابتغاء مرضاة الله والتدريب علية.
لان
عدم التنفيذ يجعلنا نسير في الدنيا هدما لما بناة الآخرون
وحرقا لكل المشاعر والكرامة والعدالة والعدل والمساواة
والتراحم والعفو. وهم كذالك وجميعنا لا يجني الا الخراب
كمال العزب





More Stories
إعادة وإلغاء في دوائر برلمانية… والهيئة الوطنية تعيد تشكيل المشهد الانتخابي
جدل في الدائرة الرابعة بالفيوم بعد الإعلان المبدئي للنتائج… والأنظار تتجه للّجنة العليا
وشهد شاهد من اهلها