كتبت-انجى ماهر
للإبقاء علي يرقاته حية يستخدم هذا المخلوق أسلوب يجمع بين مهارة الجراح وقسوة السفاح !!
يعيش هذا الدبور المرحلة الأولى من حياته في صورة طفيل ينمو داخل جسد صرصور حي !!
يبدو الأمر في حد ذاته مروِّعًا بدرجة تستدعي الاهتمام، لكن الأشد ترويعًا وإثارة للاهتمام هو الطريقة التي يدخل بها الدبور جسد الصرصور منذ البداية؛ إذ يتعين على أمه أن تلعب دور جراح الأعصاب !!
تبحث أنثى الدبور عن صرصور عائل، وتتربص به حتى تهاجمه وتغرس إبرتها في صدره لتحقنه بجرعة من سم يشلُّ حركته لبضع دقائق، ثم تسحب إبرتها كي تغرسها هذه المرة في رأس الصرصور لتحقنه مجدَّدًا بمزيد من المواد الكيميائية في موقعين من دماغه.
هذه العملية يترتب عليها تحوُّل الصرصور إلى جثة متحركة، فعندما تُشفى الضحية التي خاضت جراحة عصبية تعديلية من الشلل، تصبح غير قادرة علي الهروب أو المقاومة؛ ومن ثَمَّ تسحب أنثى الدبور الصرصورَ من أحد قرنَيِ استشعاره وتقوده إلى الجُحر
وعندها تُلصق بيضة أسفل جسده ثم تغادر الجُحر وتغلقه تمامًا. وفي الظلام يقِف الصرصور بلا حراك بينما تفقس البيضة وتخرج يرقة الدبور وتمضغ جسده من الأسفل مُحدِثَة ثقبًا تتغذى عبره لبعض الوقت ثم تنزلق من خلاله إلى داخله. وفيما بعدُ تندفع خارج جسده حشرةً تامة النضج.
“هَٰذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ”






More Stories
عاوزا الجوفايا دي أوزنها لي يا ابني
مالا تعرفه عن المرأة القرد
الزواج ومسئولياته