20 نوفمبر، 2025

الشرق الأوسط نيوز

آخر الأخبار تعرفونها فقط وحصرياً على الشرق الأوسط نيوز موقع اخباري شامل يدور حول العالم

خطفتيني اول ما شوفتك…. بس الظروف!!! 

 

بقلم /عبير شريف

هكذا تبدأ معظم حكايات الهئ و المئ،

جمله تتبعها جمل منمقه يعقبها أحاديث طويله،

مفعمه بالمشاعر الدافئة،

الكلمات الحالمة، الاهتمام و الوعود الصادقه فرضا،

من أقصر طريق إلى قلب الأنثى،

لكنه في واقع الأمر محاولة غير أخلاقية لاستماله المرأه،

لو كان رجلا خلوقاً جاد النوايا و صادق المشاعر لالتزم الأصول،

لكنه ليس كذلك،

قصص تحاكي ازدواجية المعايير لدى الرجال،

لاشك بوجود فجوة التناقض في تفسير العلاقه للرجل و المرأه،

بالتأكيد هناك اختلاف عميق في رؤيه و تقييم العلاقه،

لكل طرف زاوية رؤية،

الأنثى تعده حبا للروح و الرجل يعده حبا للجسد،

لو وعت النساء،

ازدواجية المعايير في المجتمع الذكوري،

و ان البعض من الرجال يسعى إلى علاقه لا يعترف بقدسيتها،

و انه لا يرضى على نفسه و أهله ما يفعله مع نساء الغير،

يتغنى بكلمات لا يعنيها..يقصد وعود لن يوفيها

لو أدركت كيف يقييم الرجل كلمه علاقة،

ما أقدمت اي امرأه على الدخول في قصه حب،

لو دار بخلدها انها قد تكون في حياه رجل على سبيل تجربه،

على سبيل نزوة لاحاطت نفسها بسور من حديد،

من الرجال من يعتقد أنه من يضع الخطوط العريضة للعلاقة إيا كانت،

فهو يدرك مرماه من البدايه،

يعرف ماذا يريد من المرأة و كيف يصل إليها،

مثل ترويض الفريسه،

و على قدر مهاره الصياد في الترويض،قدر سهوله الايقاع بها،

و قد عرف مفاتيح الوصول إلى قلبها،

و قد احسن العزف على أوتاره،

و ما أحلى حياة الخيال، و رغبه تحويل الخيال إلى حقيقة،

انها لذة القرب و ما يصاحبها من وعود الصدق،

و الحنين إلى توأم الروح أو ما تخيله و تمناه القلب،

و هنا تقع المرأه،

في فخ الثقه و الأمان،

حقا فإن الحب أعمى،

رغم أن القلب أبصر من العين

لكنها الخديعة

خيانه المشاعر من أقذر الجرائم لكنها بلاعقوبة للأسف،

قد يمضي أحدنا حياته و قد تعايش مع خيبات،

واخيرا أدرك أن صدق المشاعر يوازي عمق الصدمات،