20 نوفمبر، 2025

الشرق الأوسط نيوز

آخر الأخبار تعرفونها فقط وحصرياً على الشرق الأوسط نيوز موقع اخباري شامل يدور حول العالم

حوار خاص مع إستشاري الأطفال حول مرض ثقل اللسان

 

 

 

حوار: ياسمين شعبان_ د/ محمد عمر

 

 

أجرينا اليوم حوار صحفي إلكتروني مع د/ محمد عمر إستشاري وأخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة بمستشفي حميات إمبابة للحديث عن حالة ثقل اللسان عند الأطفال

 

 

وقد تعرفنا منه في بداية الحوار عن تعريف تلك الحالة، فأخبرنا بأنها عبارة عن تأخر النطق عند الطفل عن مثيله في السن

 

 

وبعد ذلك توجهنا إليه بسؤال آخر لمعرفة المرحلة العمرية التي تسيطر فيها تلك الحالة علي الطفل، فأجاب بأنها توجد عادة إذا تخطي الطفل عمر ال3 سنوات ومتأخر عن أقرانه في نطق الكلمات أو تكوين الجمل

 

 

وأخبرنا أيضا عن المنبهات والدلائل علي إصابة الطفل بتلك الحالة، فقال بأن الطفل عادة ما يكتسب بعض الكلمات عند بلوغه عمر سنه ونصف لسنتين فإذا تأخر الطفل عن إكتساب كلمات متعدده عند هذا العمر يُعد هذا منبه، وإذا كان هناك مشكلة في النمو الإدراكي او العقلي للطفل فسيصاحبه تأخر في النطق وهذا منبه آخر

 

 

 

وخلال الحوار ألقينا إليه إستفسار آخر لمعرفة الأسباب التي تستدعي وجودها لدي الطفل! فأجاب: بأن هناك أسباب عضوية وأيضا أسباب نفسية للطفل وفسّر كل منهما قائلاً:

– الأسباب العضوية كالتأخر العقلي لمرض عضوي مؤثر علي نمو المخ وأيضا مرض التوحد بسبب تأخر النطق عادةً

 

– أما الأسباب النفسية: كالعقاب المفرط وإيذاء الطفل جسدياً بما يؤثر علي نفسية الطفل هذا سبب، وأيضاً إهمال الطفل وعدم الإهتمام به وعادة ما يحدث بعد ميلاد مولود جديد وهذا يُعد سبب نفسي آخر

 

 

وبعد معرفة الأسباب كان لابد لنا أن نكون علي دراية بطرق معالجتها، فأشار بأن العلاج يعتمد في الأساس علي الأخصائي النفسي عن طريق جلسات تأهيلية للطفل وأشار إلي دور الوالدين المهم في إعادة تهيئة البيئة المحيطة بالطفل وتعديل الأسباب المؤدية للحالة إن وجدت، ثم يأتي في المقام الثاني دور بعض الأدوية المحتوية علي بعض الفيتامينات والمركبات المساعدة علي تنشيط وظائف المخ

 

 

ثم بعد ذلك أكد علي دور الأسرة في إنقاذ الطفل من تلك الحالة وقال بأن دور الأسرة أساسي حيث يجب أن تنتبه الأم للتطور الذهني والإدراكي للطفل، وفي حالة ملاحظة أي تأخر في النطق خلال السنة الثانية من العمر، يجب أن تتوجه للطبيب لفحص الطفل لمعرفة إذا كان هناك اي مشكلة أو لا، ويكمن دورهم المهم في العلاج أيضا حيث أن العلاج عادة يحتاج إلي وقت طويل وصبر ومعاونة الطبيب المعالج للوصول إلي النتائج المرجوة

 

 

 

وفي نهاية الحوار كان هناك سؤال يدور في أذهاننا عن تلك الحالة وهو هل من الممكن أن تعود تلك الحالة مرة آخري إلي الطفل بعد شفائه منها؟! فكان رد الدكتور محمد: بأن الطفل إذا تعرض لنفس السبب في الحالات النفسية من الممكن أن تحدث إنتكاسة