كتب : حمادة علاء الدين

قام مجموعة من الشباب بمدينة أرمنت بقرية الوابورات المراعزة التابعة ( لمحافظة الأقصر ) بتأليف وإخراج فيلماً سينمائياً أطلقوا عليه اسم “البركان”
وتحدث مخرج الفيلم الشاب ( محمد علي النادي ) وشهرته مانو طالب بكلية التربية الرياضية جامعة حلوان وطالب بالمعهد العالي للفنون المسرحية قائلاً:-
كان هناك صديق لي اكثر من اخ،، ونشئنا سويا،، وكان يجمعنا حب المسرح،، وعندما قررنا ترك مسرح الثقافة، والاتجاه الي الفيديو،، تركناه سويا، وكان لدي صديقتنا( مروة حامد ) قصة قصيرة جدا لاتتعدي العشر دقائق
اضاف مانو: القصة اعجبتني جدا،، وكانت مروة تريد تقديمها عرضا مسرحيا،، ولكني تخيلتها شيئ اخر،، وتخيلت اني استطيع ان انفذها بشكل يليق اكثر،، واخذت رأي صديقي هذا وهو ( محمود الزاهر) في هذه الفكرة،، ووجدته اعجب بهذه الفكرة،، وقال لي هل يمكننا تكبير الفكرة ونجعل احداثها مشوقة للمشاهدين،، وكان هذا منذ ثلاث سنوات،، واجتمعنا معا وشرعنا في تأليف وصياغة الفكرة بشكل اكبر،، الي ان انتهينا منها تماما حتي صارت فيلما كبيرا.
واكمل مانو: ان فكرة الفيلم : تتحدث عن الطمع
عمدة معاه بنت وحشة وولد عبيط فيه كذا عريس بيتقدم
للعمدة عشان يتجوز بنته من جميع البلدان من غير مايشفوها حتي ده كلو عشان ابوها كاتبلها أراضي وبيوت وكل حاجه بأسمها عشان اخوها عبيط وميعرفش حاجه فأبوه مكتبلهوش ولا حاجه فكلهم بيترفضوا وبتحصل أحداث كثيرة ومع أخر عريس بيتقبل وبيدخل عليه بالواد الغلبان بس هو وصاحبه مخططين كل حاجه فالعمدة هيوافق وهيتجوزها في البيت بعد الفرح هيشوف وشها هيرجع ورا من الصدمه هيقع على الأرض راسه هتتخبط في حديده وهيموت
الكلمة الاخيرة اللي بنتهي بيها الفيلم “من طمع في كل شئ خسر كل شئ”
واستطرد مانو قائلا: في اول يوم لعمل الفيلم،، وكان جميع اعضاء الفيلم مجتمعين علمت ان صديقي( محمود ) توفاه الله،، وتوقف الفيلم،، عاما واثنان،، ولم يتكتمل الفيلم،، وذهبت الي الكلية وانشغلت، ونسيت الفيلم تماما،، وبعد وفاة صديقي بفترة كبيرة،، جاء احد اصدقائنا واسمه ( يوسف سمير) واعاد معي الحديث عن الفيلم مرة اخري،، وبعد تفكير قررت ان افعل المستحيل حتي يخرج الفيلم الي النور،، لانها كانت رغبة صديقي ( محمود رحمه الله) وبالفعل بدأت في صناعة الفيلم مرة اخري،، واهديته الي صديقي محمود.
واردف مانو قائلا: ولقد تمت الاستعانة ببعض العناصر الخارجية من المغرب لكي يصير فيلما واقعيا ومنظم،، واشكر المستشارة ( ثناء تمساح)،، والفنانة الصغيرة ( ايمان محمود)،، والفنانة ( اسماء ابو حجر)،، وصديقي الغالي ( محمود الزاهر رحمة الله عليه) فهو ايقونة هذا العمل.
واختتم مانو حديثه قائلا: انا وجميع اعضاء الفيلم نهدي هذا الفيلم الي كل ارواح الذين رحلوا عنا،، واخصهم بالذكر صديقنا ( محمود الزاهر) واتمني ان يجد الفيلم غايته المنشودة كما كان يبغي صديقنا الراحل
ولقد تم عرض الفيلم لاول مرة بجوار منزل صديقنا الراحل تحية واجلال وتخليدا لذكراه
البركان من بطولة:
مصطفى رضا – أسماء أبو حجر – إيمان محمود – عم شوقي – هيثم الجعفري – عبدالرحمن حسن – ثناء تمساح – طارق يحيى – أحمد فرحات – مصطفى إدريس – غريب أبوحيش – الحج جعفر – محمود حجاج – الطيب الزاهر
تأليف / محمود احمد الزاهر
اخراج / محمد علي النادي





More Stories
د. عمرو الليثي: الإعلام لا يقل أهمية عن السلاح في تحصين الرأي العام
لجنة “التصدي للشائعات” بالأعلى للإعلام تشيد بتأكيد الرئيس السيسي على حرية التعبير
محمي: المسلماني يلتقي بالمجموعة الأولي من حملة الدكتوراه بماسبيرو