21 نوفمبر، 2025

الشرق الأوسط نيوز

آخر الأخبار تعرفونها فقط وحصرياً على الشرق الأوسط نيوز موقع اخباري شامل يدور حول العالم

الهواري الشبح،

 

 

بقلم  – عبير شريف

 

حادثة مقتل أربعة شباب في الشيخ زايد يعيد إلى الأذهان سيناريو فيلم الشبح،
أهالي الضحايا في انتظار العداله و تنفيذ العقاب،
و الجاني في انتظار تطبيق قانون ساكسونيا،
هل يتم تطبيق قانون العقوبات المصري ،
ام نصطدم بتطبيق قانون ساكسونيا،
اللذي ابتدعه عليه القوم في مقاطعه” ساكسونيا ” الألمانية في القرن الخامس عشر، و فيه يتم تنفيذ العقوبه وفق الطبقة الاجتماعية للجاني،
إذا كان حكم الإعدام و القاتل من عامه الشعب.. يتم تنفيذ العقوبة و تقطع رقبه الجاني فعليا،
اما و كان القاتل من الطبقة الارستقراطيه. يقف القاتل في الشمس و يتم قطع رقبه الظل،و ليس الشخص،
كذلك عقوبه الجلد حيث يجلد الشخص من عامه الشعب،
اما و كان المتهم من الارستقراط. يتم جلد ظهر الظل، و ليس الشخص،
قانون الظل،
الجميع يترقب مجرى الأحداث،
و كأننا نشاهد فيلم الشبح مره اخري لكن من واقع الحياه،
بطل الفيلم شاب مستهتر في إحدى الحفلات قتل شخص و بشتى الطرق حاول الأب إنقاذه من حكم الإعدام مستعينا بامواله و نفوذه من خلال استغلال شاب فقير يقارب ابنة في السن و الشكل تتوالي الأحداث و تكون النهايه منصفة و يتم إحقاق العدل،
لكن أحداث الواقع صادمة و قد فاقت خيال مؤلف الفيلم،
الكثير يعتقد ان القضيه قتل عمدا ، ليس قتل خطأ،
دليل إثبات الواقعه واضح،
الحادث كما ظهر في كاميرات المراقبة الطريق به إنارة و بالتأكيد لم تتواجد اي سيارات سوى سيارة القاتل و سيارة الضحايا،
سواء كان القاتل ارعن متهور القيادة أو كان منتشيا مخدرا
لا مجال لأدنى خطأ، دهسهم عامد متعمد،
و في محاولات سريعة لطمس الأدلة،
يسارع والد القاتل بإرسال محامين ينتحلوا صفه رجال النيابه إلى المباني القريبه من الحادث للاستيلاء على أشرطة مراقبه الكاميرات قبل أن تتسلمها النيابة،
و تم القبض عليهم،
في نفس الوقت نلاحظ مواقع إخبارية على شبكة التواصل الاجتماعي تنشر الحادث مع صوره مختلفه و اسم مغلوطه للقاتل،
بينما تنشر أقوال متضاربة للقاتل،
و موقع آخر يقترح مبدأ” الديه” 142 كيلو فضه لدماء اربع شباب،
هكذا تساند الاله الاعلاميه القاتل،
المال يصنع العجائب،
الكثير يعتقد ان القضيه قتل عمدا ، ليس قتل خطأ،
دليل إثبات الواقعه واضح،
الحادث كما ظهر في كاميرات المراقبة الطريق به إنارة و بالتأكيد لم تتواجد اي سيارات سوى سيارة القاتل و سيارة الضحايا،
لا مجال لأدنى خطأ، دهسهم عامد متعمد،
أدركت أسر الضحايا مدى نفوذ القاتل و قدرته على محو الأدلة و التلاعب بها،
لجأ أهالي الضحايا إلى مناشدة رئيس الجمهورية كي يتم إحقاق العدل،
العداله لأجل دماء المغدور بهم، من أجل راحة ذويهم،
مطالبين بالقصاص و تطبيق القانون
بإنزال العقوبة على القاتل،
و عند الله تجتمع الخصوم،