21 نوفمبر، 2025

الشرق الأوسط نيوز

آخر الأخبار تعرفونها فقط وحصرياً على الشرق الأوسط نيوز موقع اخباري شامل يدور حول العالم

العلاقات السااااامة

 

بقلم – رويدا محمد

الهدف من العلاقات الإنسانية الصحية باختلاف أنواعها تحقيق الراحة لكل من الطرفين، العلاقات الإنسانية تتولد بين البشر بهدف الشعور بالأمان أو الونس والتواصل أو تبادل المشاعر والشعور بالسعادة والاهتمام وغيرها.

أيًا كان نوع العلاقة يكون هناك إحتمالان، إما أن تحقق العلاقة أهدافها لكل من الطرفين وحينها تكون علاقة صحية أو أن تكون العلاقة سامة، وهي التي تشعر بها على عكس العلاقة الصحية بالإستنزاف أو التعب والإستغلال وتشكل لك العلاقة عبئًا نفسيًا بدلا من الراحة..

وتتجسد سمات تلك العلاقات فى

الأخذ دون العطاء في المقابل: فأي علاقة تشعر إنك تبذل فيها مجهودًا دون مقابل هي علاقة سامة.

إنعدام الثقة: إنعدام الثقة في أي علاقة يصنع حاجزًا بين الطرفين ويبقى تهديدًا مستمر للعلاقة وهو ما يجعل استمرارها صعبًا وتحت ضغوط دائمة على كل من الطرفين، ومن ناحية آخرى عدم الصراحة بين طرفي العلاقة يسبب الأمر ذاته.

عدم التوازن: عدم توازن المشاعر أو الرغبة في إستمرار العلاقة بين الطرفين فالعلاقات التي تستمر لأن طرفًا واحدًا فقط يهتم باستمرارها تكون مرهقة لكل من الطرفين بشكل أو بأخر.

عدم التواصل: قلة الإتصال وعدم التواصل بين طرفي العلاقة بشكل مستمر يكون أشبه بأن كل من الطرفين في علاقة مختلفة عن الآخر، وإن كل منهما يسير في إتجاه معاكس، فعدم التواصل بين الطرفين دائمًا ما ينتج عنه سوء التفاهم.

القيمة في العلاقة: عدم شعورك بقيمتك في العلاقة أو أهميتك لدى الطرف الآخر وكأنك فى آخر أولوياته تترك أثرًا سلبيًا عليك وعلى العلاقة.

التحديات الدائمة: الشعور بإنك تقاتل بوجه عام طوال الوقت لإستمرار العلاقة والشعور بعدم الأمان يدل على أنك في علاقة غير صحية. وغالبًا تكون المشكلة في العلاقة مهما كانت المحاولات.
شعورك بأنك تفعل المستحيل ولا تجد من الطرف الآخر حتى الممكن بنبأ بأنك تعيش علاقة سامة…