السيتيزن يُقزّم الغانرز في قمة الجولة ويلاحق ارسنال علي الصدارة

السيتيزن يُقزّم الغانرز في قمة الجولة ويلاحق ارسنال علي الصدارة

كتب – غرنوق أسامة

قيل بأن القوة مرهونة بالاتحاد، فما بالك لو إجتمعت مجموعة قوى، الاتحاد تحصن بالازرق السماوي و أصاب محرك المدفعجية بالعطب.

غوارديولا عاكس التوقعات و وظّف ستونز كقلب دفاع حتى أثناء عملية البناء، 4-3-3 متغيرة الى 4-1-3-2 و ذلك بتقدم غوندوغان لعمق الملعب و ديبروين كمهاجم ثاني مستغلًا إخراج هالاند لمحور أرسنال.

أرتيتا حلّ على مدينة مانشستر بالرسم 4-3-3 متغيرة الى 4-5-1 مع الاعتماد على أفكار دفاعية مبالغ فيها.

أهم النقاط التي عمل عليها بيب هي كيفية تعويض أكي و ذلك لإحداث التوازن بين الرواقين و نجح في ذلك بإجبار ستونز على التمركز كقلب دفاع بدل وسط ميدان أثناء الخروج بالكرة.

النقطة التي كان لابد على أرتيتا أن يركز عليها، عزل ديبروين عن هالاند لكن كل المحاولات باءت بالفشل، سقوط هالاند لوسط الملعب يفتح ظهر أرسنال و هذا ما إستغله ديبروين أثناء التقدم للأمام.

كل شيئ كان متوقعًا و هذا مبني على تعداد أرسنال، 11 لاعب و لاعبان من الدكة لا أكثر، هكذا يُسيّر أرتيتا مبارياته.

رودري القطعة التي لا يمكن أن يستغني عنه بيب، مركز ثقل الفريق أثناء التحولات الهجومية و الدفاعية.

أعتقد بأن أرسنال تاه ذهنيًا بعد الهدف الاول خاصة بالتحفظ الذي بدأ به، دخل محاولًا تفادي ضغط السيتي فصُدم بهدف.

قمة إنجليزية أبانت عن فوارق كبيرة بين الفريقين، صحيح أرسنال تحسن كثيرًا مقارنة بالمواسم الماضية لكن يبقى السيتي بكعبه العالي.

الفرص لا تُعطى في كل مرة يا أرسنال، السيتي لا يرحم و يستهدف صدارة البريميرليغ.