كتبت دينا عسكر
أنا عمري ما تكلمت عن أمي ولا عن علاقتي بيها كنت دائما بخبي مشاعري وحبي ليها وبكتفي بكلامي عنها بيني وبين نفسي .
كنت بحس ان وجودها وحبها ليه شئ مضمون وبرغم أنشغالي وبعدي عنها كنت عارفه ومتأكدة إن في اي وقت هرجع ألاقيها في البيت ،وأول سؤال بسأله مع فتحت الباب هي ماما فين؟
برغم إني مش عايزة حاجة منها بس وجودها في البيت ده شيء أساسي.
أنا مش هتكلم النهارده عن تضحية الأم ودورها في الأسرة وقد إيه عانت وتعبت عشان تربي أولادها تربية سليمة على قد ما تقدر لأن الكلام ده ناس كثير اتكلمت فيه وبقي كلام مكرر ومتعاد،
أنا النهاردة عايز اتكلم عني أنا مع أمي ، كتير ببقى مبسوطة لما حد يقولي ان انا شبهها ،ولما بروح مكان ويكتشفوا أن أنا بنتها و الأبواب المقفولة فجأة تتفتح والمشكلة تتحل بس عشان خاطرها واسمها أنا فخور إني أنت أمي (بحبك)





المزيد من القصص
رحيل في هدوء
عاوزا الجوفايا دي أوزنها لي يا ابني
مالا تعرفه عن المرأة القرد