الإعلامية “مرام سعيد” تطالب بتحويل مكالمة دكتور مجدي يعقوب الزائفة إلي الأمن الوطني

متابعة – ماهر بدر

طالبت الإعلامية والكاتبة الصحفية مرام سعيد المسئولين بحذف الحلقة التي تتضمن المكالمة الزائفة للدكتور مجدي يعقوب جراح القلب الشهير التي تم تداولها من رواد السوشيال ميديا وبناء عليه تم رصدها من هيئة المكتب بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والذى قام بوقف برنامج «الحياة أحلى» على قناة «الحدث اليوم»، وإحالة المسؤولين بالقناة للتحقيق.

حيث قالت: قمت بعرض هذه الفقرة علي حسابي الشخصي وطالبت المسئولين بالتحقيق فيها لأن بعضهم صديق علي الفيس بوك وكنت سعيده بالإستجابه لطلبي ولكني أطالب أيضا بحذفها لأن بحكم عملي سنوات في العمل الخيري والإنساني وقمت بتأسيس وتقديم العديد من البرامج الخيرية والإجتماعية الشهيره أقوم بالنظر إلي المكالمة الزائفه من وجهة نظر أخرى.

وأضافت مرام: ان الفقرة كانت بتتلخص كالاتي :مداخله مع السير مجدي يعقوب وتم ذكر فيها الأدنى :

-مبادرة تخص الغلابه أنشأها المذيع ودكتور مجدي بيرعاها.

-المذيع يقوم بشكر دكتور مجدي علي دعمه للأطباء وأخص بالذكر دكتور محمد جمال اللي إتفاجئنا أنه علي المكالمة .

-دكتور مجدي يقوم بالرد ويشكر محمد جمال و شغله.

-المذيع بيذكر محمد جمال وبيذكر طبيعة عمله أنه مساعد للدكتور مجدي يعقوب.

-محمد جمال يرد بالشكر .

وأستكملت مرام تحليلها للمكالمة قائله:
ما حدث هو كارثه كبيره للأسباب الاتيه:
-اولا ممكن أن يتم إستخدام المكالمه في النصب في الأعمال الخيرية،بما ان المذيع عنده مبادره بتتعلق بالغلابه وبيعلن أن الدكتور مجدي بيرعاها فيتم إخبار الغلابه بأنهم يستطيعوا الوصول لدكتور مجدي بسهوله ويستشهدو بالحلقه وبالمداخله الكاذبه وبالطبع بعض الغلابه لا يوجد عندهم إنترنت ولا تعلم بأن هذه المكالمه زائفه فهم علي ثقه تماما بأن كل مايعرض بالتلفزيون هو صادق ونحن نعلم أن المريض يتعلق بقشايه

وأضافت: أن المذيع حدد وذكر إسم معين وهو محمد جمال وقام بتعريفه بأنه مساعد دكتور مجدي وبالفعل منتحل شخصية الجراح العالمي قام بالتأكيد علي هذا الكلام وهذا يجعلنا نطرح سؤال لماذا هذه الشخصيه؟ كما أنه يمكن أن يقوم محمد جمال بالنصب علي الفقراء بمدي علاقته بالجراح العالمي ويقوم بالإستدلال بالمكالمة.

وأضافت أيضا: أن أشكال النصب كثيره علي الفقراء والمرضي ومن الممكن أن يتم تجميع أموال من الفقراء والمرضي مقابل ان يتم توصيلهم بالجراح.

وأختتمت كلامها : أن مهما حصل والمذيع إتوقف لازم محاسبة ومعرفة باقي الأشخاص الذين شاركوا في هذه الكارثة الأخلاقية والمهنية ومهما كان العقاب من محاسبتهم لكن خطر شديد وجود مثل هذه الفقرة علي اليوتيوب لذا أطالب المسئولين والقائمين علي القناة بحذف هذه الحلقه فورا وأيضا أطالب بتحويل هذه القضيه إلي قضية أمن وطني.