21 نوفمبر، 2025

الشرق الأوسط نيوز

آخر الأخبار تعرفونها فقط وحصرياً على الشرق الأوسط نيوز موقع اخباري شامل يدور حول العالم

الأسطورة الارجنتينية ميسي يُكمل عامه 35 

الأسطورة الارجنتينية ميسي يُكمل عامه 35

 

كتبت – هبة فلفول

 

إذا كانت لكرة القدم جمالية و متعة فهذا البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي هو من صنعها هذا الولد اليوم و بتاريخ 24/06/2022 يُكمل عامة الـ 35 ، فكيف لنا ان نتقبل فكرة إعتزاله هل للكرة جمالية بدون ليو هل للكرة متعة بدون ميسي هل للكرة رونق بدون هذا الارجنتيني.

 

الإجابة عزيزي القارئ و بكل بساطة لا و لم و لن تكون للكرة اي متعة بدونه والسبب واضح و كلنا نعلم مايفعله ميسي يمكن ان نصفه بالإعجاز الكروي فاق السحر و المتعة و الجمالية فكل هذه الكلمات ممكن ان نقولها على لاعب عادي صاحب أسيست لم نكن ننتظره منه او حتى نتوقعه

لكن ميسي كل مباراة و كل دقيقة و ثانية وكلما يلمس الكرة الأكيد سوف نرى و نشاهد شيء يفوق الخيال.

 

ميسي جوهرة ثمينة و من لايعرف قيمة هذا اللاعب بسبب انتماءه لغريم ميسي التقليدي كريستيانو رونالدو فهو على الاقل معجبا بمهارات ميسي، الأرجنتين معقل الأساطير فيا بختها بجنون جماهيرها الى جانب غزارة مواهبها.

 

الشوالي “شوف ماذا يفعل ، شوف كيف يمُر ، شوف كيف يُراوغ ، شوف كيف يُدون ، شوف كيف يُصر ، شوف كيف يُمتع بالأقدام ” اللٌة على الساحر الكبير ميسي أمتعنا بروعة أهدافه و عظمة مخالفاته و فتنة أهدافه و وسامة تمريراته.

 

لكل متابع و مشاهد سؤال يطرحه في ذهنه ماهو سبب تألق ميسي عن البقية يعتبر هذا اللاعب في كفة و البقية في كفة أخرى والسبب هو ان مايملكه هذا اللاعب من تُخْمة فنية في اقدامه بتدبير عبقري فاقت كل اللاعبين ، ميسي كتب و نحت إسم من ذهب سيخلد في تاريخ الكرة.. فمن لم يشاهده و هو يداعب كرة القدم كأنه لم يذق طعم الشهد.

 

على الرغم من انه بدنيا يوجد العديد من اللاعبين أقوى منه و على الرغم من قُصر قامته إلا أنه مُرعب كل الخصوم و مُخيف لكل غَريم.

 

35 سنة من الإبداع ، 35 سنة من الجمَال ، 35 سنة من الإيقاع و العزف و النحت 35 سنة من البراعة و الروعة 35 سنة من الإبتكار و التفنن ، 35 سنة من البروز و الإشراق،35 سنة من الإرتقاء و تحطيم كل الأرقام القياسية

 

ماذا تتمنى أنت كمتابع لكرة القدم ؟ أتمنى ان كل عقارب الساعة تتوقف كي لا نحرم من ميسي حتى نستطيع مشاهدة منه الأفضل.

 

لكُل قصة نهاية على الرغم من اننا نستمتع بها لكن تأتي لحظة الفراق، لحظة تمزق بين الذكريات السعيدة و الحاضر الذي يكتب بطابع درامي.

 

الافلام والمسلسلات يتم بناءهم وفقا لشخصية محورية بطل الرواية بأسرها هو صانع الاحداث، ميسي هو تلك الشخصية في عالم كرة القدم.