بقلم – عبير شريف
اقتحام المؤسسات صوره داله أن شريعة الغاب من تسود أوقات الفوضى،
نظريه الفوضى المنظمه تكاد تطال معظم دول العالم،
الاضطرابات و الفوضى التي تحدث في الدول ليست وليدة اليوم..
فقد تم التخطيط لها و دراسه أوجه الاستفادة من تطبيقها،
و عالمنا العربي أكثر من اكتوي بنار تلك المؤامرات،
و ما أشبه اليوم بالبارحة.
طباخ السم يدوقه،
حكمه لم تنطبق فقط علي السلوك الإنساني بل على السياسة الدوليه،
من كان يتخيل أن مدبرة المؤامرات و الانقلابات،
صانعة نظرية الفوضى قد ينقلب بها الحال و يحدث فيها تلك الفوضى يوما،،،
ما أشبه اقتحام الكابيتول و اقتحام مديريات الأمن
الحادث الأول في أمريكا صاحبه الحلم،
مدعيه التقنية و اقرار النظام و القانون و حقوق الإنسان،
والحادث التاني مصري من دول العالم الثالث،
كلتا الحادثتان كشفوا النقاب عن مدى تشابه السلوك البشري في غياب القانون،
و الاطمئنان بعدم امكانية تنفيذ العقوبة عن المخطئ،
بالاخير يتضح أن الهمجية و الغوغاء لا تعترف بالتصنيف السلوك البشري،
الأمريكان مثل المصريين،
سلوك البشر متشابه في كل مكان ما يميزهم هو تطبيق القانون،
العقوبات الصارمه هي التي تقوم السلوك،
يتبادر إلى الأذهان مقولة “الجبن سيد الأخلاق “لم ينبع من فراغ
الخوف من العقوبه يحد من الجريمة،
من أمن العقاب أساء الأدب، قاعده عامه تنطبق على جميع البشر،
فلا فرق بين مواطن من دول العالم العاشر و آخر من دول العالم الأول
هؤلاء من يزعمون التحضر،






More Stories
إعادة وإلغاء في دوائر برلمانية… والهيئة الوطنية تعيد تشكيل المشهد الانتخابي
جدل في الدائرة الرابعة بالفيوم بعد الإعلان المبدئي للنتائج… والأنظار تتجه للّجنة العليا
وشهد شاهد من اهلها