بقلم – د ياسرجعفر
النجاح في العلاقات يكمن في إتقان فن المسافات فلا تقترب إلى حد إبصار العيوب ولا تبتعد إلى حد نسيان المحاسن
يمكن للإنسان أن يدخل قلوب الآخرين دون أن ينطق بكلمه واحدة ، إذ يكفيه سلوكه الناطق بالصفات الكريمة و الأخلاق الحميدة
كن مثل رقم 1 في جدول الضرب مهما قابله رقم كبير أو صغير، فإنه لا يعطيه أكبر من حجمه .
لسنا صالحين بما يكفي، لكننا نخاف الله الثغرَات الَتِي تتسَلَّل مِنها الدُّنيا لقَلْبك ، سُدَّها بالقُرآن ، فإنَّه حِصن مَنيع ، والدُنيا بكُل عجرَفتِها وفَسادِها لا تستطِيع اختِراق قَلْب مُحصَّن بحاجِز قُرآني .
ومن فنون الجذب في العلاقات
1- لا تتكلم فيما لا يعنيك .
2- لا تخترق خصوصيات الناس وحافظ علي وطنك وكن ايمينأ علي ممتلاكاته وأحذر عقول الفساد والأفكار المسرطنه المغرضة ! التي تنشر سمومها بين كافة الشعب وكن حريصأ علي وطنيتك وادعي لوطنك وللامة الإسلامية بالامن والامان وان يهلك اصحاب الأفكار المسمومه افكار الخوارج والعملاء ، ولا تنجرف وراء اعلام الخزي والعار المرتزقه
3- إياك والاسئلة المستفزة : كم راتبك ؟ لماذا تطلقتي ؟ لماذا ما تزوجت ؟
التطفل من نقص المروءة وتعكير المزاج
إياك من الشكوي ! إياك من اليأس والقنوط!! إياك من اشاعة الفوضي وانتشار الفتنة بين الناس!! كرونأ انزله الله ليكون مطهر للنفوس ميقظ للقلوب ! فطهرك نفسك بذكر الله وايقظ قلبك بكتاب الله وسنه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
4-” *كُن مُحسناً وإن لم تلقَ إحسانا”*
*متعاملش الناس بالمثل عاملهم بأخلاقك إنت* ، متحاولش تغير من طباعك لمجرد انك تحسس اللي قدامك بشعور زرعه جواك .
حافظ على طيبة قلبك ولو العالم كله بقى قاسي ، اتعود تكون من الكاظمين الغيظ العافين عن الناس ، يكفيك الأجر من الله حتى لو ملاقتش التقدير من البشر
*قابلت الكثير من الأغبياء ، لكن أكثرهم غباء ،
شخص حزين بسبب شخص آخر يعيش حياته بكل سعادة !
” إنّ للمحن آجالاّ و أعماراً كأعمار أبن آدم ،
لابدّ أن تنتهي ” .٠٠
اللهم أكشف الغمة عن هذه الأمة
” *أستبدل* ” أنا آسف” ب” شكراً لك ”
مثلاً : بدلاً من أن تقول ” أسف لأنيغ تأخرت” ، قل ” شكراً لأنك انتظرتني”، وبدلاً من ” آسف لكوني عبئاً عليك” قل ” شكراً لمحبتك لي” ، شكراً لاهتمامك بي”.
هذه الطريقة لن تغير تفكيرك أو طريقة حياتك فحسب، بل ستطور من علاقاتك مع الآخرين لأنك ستمنحهم الامتنان والشكر عوضاً عن السلبية !
*إنّ الله يعلم القلب النقيّ، ويسمع الصوت الخفيّ، فإذا قلت يا رب، إمّا أن يُلبّي لك النداء، أو يدفع عنك البلاء.
*قيل لبعض الحكماء*: أي الأشياء تقتني؟ قال: الأشياء التي إذا غرقت سفينتك سبحت معك.. وهي العلم والمعرفة وحسن الخلق.
يارب إنك جميلٌ تحب الجمال، اللهم فـ جمّل أيامنا و جمّل حظوظنا و جمّل أقوالنا وجمّلنا بأحسن الأخلاق .





More Stories
إعادة وإلغاء في دوائر برلمانية… والهيئة الوطنية تعيد تشكيل المشهد الانتخابي
جدل في الدائرة الرابعة بالفيوم بعد الإعلان المبدئي للنتائج… والأنظار تتجه للّجنة العليا
وشهد شاهد من اهلها