إساءات عنصرية ضد ” ماركوس راشفورد ” و تخريب جدارية تكريمه في مدينة مانشيستر
كتب – أحمد نصار
فى نوفمبر الماضي في العام ( 2020 ) تم تزيين إحدى جدران شوارع مدينة مانشيستر تكريماً للنجم ” ماركوس راشفورد ” لاعب المان يونايتد بعد مساعدته للمتضررين من الآثار الاقتصادية الناتجة من جائحة كورونا في بريطانيا.
و لكن أحياناً و في بعض الأوقات ، أخطاء و هفوات غير مقصودة أو متعمدة تحدث من أصحاب أعمال الخير ، فكرة القدم مكسب و خسارة ، فرح و ألم ، سعادة و حزن.
فما حدث بالأمس كان مؤلماً للإنجليز بكل تأكيد ، لحظة ربما لم تتكرر إلا بعد وقت أيا كان طويلاً أم قصيراًو لكن تستدعي كرة القدم أن تجعلنا نخرج أسوأ ما فينا.
فبالطبع كرة القدم هناك المهووسون بها لدرجة الجنون ، إن تحدثت عن هوس الإنجليز باللعبة فسأحتاج إلى كتابة عشرات بل مئات المقالات فقط الغرائب و العجائب في الشغب الإنجليزي الكروي و الحب الإنجليزي لللعبة بدايةً من عصيان الشعب البريطاني لأوامر الملك ” إدوارد ” الثالث في العام ( 1314 ) بعدم اللعب بكرة القدم و إلا السجن سيكون مصير من يضبط متلبسا بلعب الكرة.
ف ” راشفورد ” بكل تأكيد ساهم في الخسارة بإضاعته للركلة الثالثة ، و التى فتحت الطريق لفوز الآزوري الإيطالي في المباراة و الفوز باللقب.
إن كان ” راشفورد ” تسبب في الخسارة ، لماذا قسى عليه الإنجليز و ذهب البعض لتشويه جدارية تكريمه على فعله للخير ؟ ، و الكتابة عليها بكلام مشين و مسيء للأخلاق.
فهل العنصرية ستعيد اللقب المفقود للإنجليز ؟ ، فبكل تأكيد لا ، فالغضب و توجيه السباب و الشتائم و الإساءات العنصرية لن تجدي بشيء.
و على الرغم من هذه الإساءة العنصرية ، إلا أن هناك من يزرع التسامح و المحبة ، فهناك من غطى هذه الإساءات المشينة بلافتات تدعو إلى نسيان ما حدث و تمدح في النجم الإنجليزي الذي مثله كمثل لاعبي كرة القدم يسجل و يخفق.





More Stories
إنشاء منطقة الدقهلية للمظلات والرياضات الجوية التابعة للإتحاد المصرى للمظلات والرياضات الجوية
فراشة الكوميتيه بين الرياضة و الانوثه،
الأهلي يخسر أمام باتشوكا المكسيكي بضربات الترجيح ويودع كأس إنتركونتيننتال