كتبت – اسماء السيد سامح
أرسلتُ إليها بضعه أبيات من شعر المجنون وقد وضعتُ اسمَها مكان ليلى، فقالتْ بدهشة
تُفسدُ الشعرَ من أجلي
إنما أُجمِّله وأُحْسِن إليه إذ أضعُ اسمَك بين حروفه.
لكن وزنَه قد انكسر انكسر الوزنُ وجُبِرَ المعنى.
لو رآك المجنون لأثنى عليّ وأقرني على ما فعلتُ ورجاني ان أفعل مثلَه في باقي شعره الحبُ اعماك
بل أطلقَ لساني بما ينبغي لي قوله وما الذي ينبغي لك قوله
أن الشعراءَ وإن لم يروكِ فإنما كان كل ما كتبوه في الحبِّ من أجلكِ أنتِ تبالغ
اللهمّ لا فإن بصيرة الشعر تجلي المستقبل وتقيس الغائب بالحاضر، وتستشرف المُقبِلَ بالآني، وكل الجميلات شقائق.
كيف تحبني
كما يحب الغريقُ مَن انتشلَه من الهلاك وأي هلاك انتشلتُك منه؟هلاك الوحدة، والغناء لنفسي وعلى نفسي.
لكنك لستً وحيدا، فحولك كثيرون لم تكوني فيهم!
فما يميّزني عنهم





More Stories
هذه قصيدة لكل أب إستثمر في أولاده (( الورث الحقيقي ))
إلتَقيِنَا صُـــــــــدْفة
لمـــــــــــاذا هـــــــــي؟!