كتب – عماد إبراهيم
الملئ الثاني للسد هو تحدي صارخ للاتقاق الموقع بين مصر واثيوبيا والسودان ، ويعتبر هذا تهديد خطير للامن والسلم بالقارة الأفريقية عامة والمنطقة خاصة .
رئيس الوزراء الأثيوبي لم يستخدم التفكير المنطقي في ادارة الازمة بل يريد ان يصبح بطلا على اجساد شعبه .
سنظل متمسكين بمبدأ السلام اولا وثانيا وحتى أخر لحظة ، ولكن نؤكد ان لا تفريط في قطرة مياة واحدة من حق المصريين .
كتب على مصر ان تكون الدرع والسيف للوطن العربي وللمنطقة ومن منطلق هذه المسؤولية نتحرك بحكمة بالغة و لب الحكيم .
لا نكره التنمية والازدهار والرقي لأثيوبيا ولكن ليس على حساب المصريين ، يدنا ممدودة بكل الخير وزيادة .
لن نكون رد فعل بل ننتظر حتى يثبت لنا سوء النوايا بافعال من يعادينا ، وقتها لن يكون رد فعل بل غضب يدك الجبال ويزلزل الهضاب ويشق البحار و في التاريخ عبرة لمن لا يعتبر فليحذر الطغاة غضبة المصريين .





More Stories
إعادة وإلغاء في دوائر برلمانية… والهيئة الوطنية تعيد تشكيل المشهد الانتخابي
جدل في الدائرة الرابعة بالفيوم بعد الإعلان المبدئي للنتائج… والأنظار تتجه للّجنة العليا
وشهد شاهد من اهلها