أزمة روسيا وأوكرانيا تلقي بظلالها على الفاعليات الرياضية والاتحاد الأوروبي يرد بقوة 

أزمة روسيا وأوكرانيا تلقي بظلالها على الفاعليات الرياضية والاتحاد الأوروبي يرد بقوة

كتبت – داليا كمال

كثيرا ما تختلط المجالات المختلفة ( رياضية – سياسية – اقتصادية – اجتماعية ) ببعضها البعض ونظرا لحساسية الميدان الرياضي وقوة تأثيره وتأثره المباشر بمجريات الأمور التي تحدث من حولنا كان هو الميدان الذي بدأ التعامل على خلفية الأزمة الروسية وغزوها ضد أوكرانيا.

وكان للاتحاد الأوربي لكرة القدم موقفه الحاسم حيال الأزمة العالمية التي تسببت فيها روسيا، حيث عبر الاتحاد الأوربي عن موقفه بكل قوة والذي اتخذه خلال سويعات قليله من تدهور الأوضاع بأوكرانيا بتجريد مدينة سان بطراسبرج الروسية من حق استضافة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا يوم 28 مايو القادم 2022 .

وقدم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) هذا القرار في بيانه الهام في ساعات متقدمة من صباح اليوم الجمعة وكان القرار واضح بما يحمل من حيثيات مؤكده بعدم رغبه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) باستمرار استضافة روسيا للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا نظرا لتطور الأحداث بين روسيا وأوكرانيا، وتصاعد الموقف إلى أن دعى الاتحاد بعقد اجتماع غير عادي للجنة التنفيذية للاتحاد الأوربي من أجل تقييم الوضع الراهن للأزمة الروسية واتخاذ الموقف المناسب والقرار الصائب الذي يرفض هذه الأحداث المروعة، وقد أعلن الاتحاد عن المدينة الجديدة التي تستضيف مباراة النهائي لدوري أبطال أوروبا حيث قرر الاتحاد إقامة مباراة النهائي على ملعب “دو فرانس” بباريس.

كما أعلن نادي مانشستر يونايتد الانجليزي انسحابه من عقد رعاية مع الخطوط الجوية الروسية “ايروفلوت” والتي ارتبط بها منذ عام 2013 بعد انهاء شراكته مع الخطوط الجوية التركية.

وجاء موقف منظمو سباقات سيارات فورمولا1- حاسم ضد الأزمة السورية حيث قال أن روسيا لن تشارك في استضافة أحد سباقات بطولة العالم هذا الموسم، والذي كان من المفترض أن تحتضن روسيا أحد سباقات بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1- في سوتشي في 25 سبتمبر القادم، قبل أن تعلن إدارتها عن قرارها، وجاء قرار فورمولا1 بعد ساعات قليلة من إعلان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن نقل المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا إلى باريس.