كتب: ريهام مصطفى
” أنا على حافة الانتحار” هذه الكلمات المؤلمة دونها شاب يدعى ” مصطفى توكل” على صفحته الشخصية فيس بوك مما تسبب في ذعر وقلق من قبل أهله وأصدقائه حتى أن البعض ظن أن مصطفى كان يكتب هذه البوست لمجرد المزحة فقط لا أكثر ليكتشفوا بأن هذه المنشورات قد تحولت إلى واقع، وينتحر الشاب من أعلى كوبري جامعة المنصورة بالدقهلية.
يقول مصطفى عم «مصطفى توكل» الذي انتحر من أعلى كوبري جامعة المنصورة، إن مصطفى لم يعاني من أي اضطرابات نفسية أو عقلية أو جسدية ولم يتعاطى أي مخدر بل كان شاب مهذب وواعي و “مكنش في خلافات بين الأب والابن”
ويضيف عم مصطفى بعض الأحيان تكون هناك مشادات بين الابن وأبيه كنوع من التهذيب مثل أي أب، ووالده لم يحرمه من أي شئ وكانت طلبات الابن مجابة، مصطفى هو أصغر أخواته وهو الولد الوحيد بين 6 فتيات ويبلغ من العمر 24 عاما.
والده تاجر في الزجاج ويملك إحدى المحلات والسيارة التي انقلب بها مصطفى هي سيارة والده، عندما كتب مصطفى هذه البوستات على الفيس بوك اتصل بنا الأصدقاء متسائلين ماذا يحدث له ولكن اجبنا بأنها قد تكون إحدى مزحاته كالعادة إلى أن جاءت الصدمة وشاهدنا الڤيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتأكدنا حينها أنه مصطفى بالفعل وأن البوست كان حقيقة، يقول عم الشاب.
ويتابع عم الشاب حديثه أصيب الأب بانهيار عندما علم بالحادث ولم يصدق أبدًا ولا يعلم إلى الآن لماذا انتحر مصطفى ابنه بهذه الطريقة مع العلم أن مصطفى في هذا الوقت كان يجلس مع أصدقائه وعندما سألناهم قال أحد أصدقائه تركنا مصطفى وذهب وعندما كتب هذه الكلمات المؤلمة التي تهدد بالانتحار اتصلنا به للاطمئنان عليه أجابنا بأنه ” مخنوق” فقط لا أكثر.
يذكر أن مصطفى توكل اخترق حاجز كوبري جامعة المنصورة ليسقط بسيارته ربع نقل من أعلى الكوبري لينهي حياته بعد ماترك منشورات تهديد بالانتحار بالإضافة إلى تعاطف الشاب مع حادث مقتل الطالبة نيرة أشرف بعدة منشورات، مستنكرا الحادث والتعليقات السلبية التي أساءت للفتاة





More Stories
برعاية الدكتور مينا يوحنا.. اجتماع موسع لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان بكفر الشيخ لتعزيز الوعي المجتمعي والمشاركة الوطنية
إتحاد “شباب العمال” يشكل غرفة عمليات مركزية وتواصل أعمالها على مدار الساعة لمتابعة سير العملية الانتخابية
كلمات بلا أفعال لن تحقق العدالة المناخية .. تحذير رسمي من الدكتور مينا يوحنا