22 نوفمبر، 2025

الشرق الأوسط نيوز

آخر الأخبار تعرفونها فقط وحصرياً على الشرق الأوسط نيوز موقع اخباري شامل يدور حول العالم

مع سرقة صفقة الغواصات الأسترالية التقليدية ، هرعت فرنسا إلى الهند للتأكد من سلامة صفقة بقيمة 7.8 مليار دولار لبيع طائرات رافال متعددة المهام

 

كتب – عماد إبراهيم

في الآونة الأخيرة ، إزداد التعاون بين الولايات المتحدة والهند ، وكانت الهند ترغب بشدة في طمأنة الولايات المتحدة وتأمين المزيد من مقتنيات الأسلحة الأمريكية الصنع ، وهذا قد يهدد صفقة أسلحة فرنسية أخرى تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.

كانت الهند حريصة على أن تُظهر للعالم أنها أيضًا قوة عظمى الآن ، فيما لايعتقد نظرائهم الأمريكيين دلك..
في الوقت نفسه لايختلف إثنان في أن مصالح الولايات المتحدة تتناسب مع المصالح الهندية في محاربة صعود الصين لأن الهند هي واحدة من الدول القوية القليلة التي تشترك في حدود برية مع الصين كما أن لها صراع تقليدي طويل الأمد معها.

مع التحقيق في الفساد في صفقة طائرات رافال بين فرنسا والهند في بلاد موليير من قبل المحكمة وضغوط المعارضة على الحكومة الهندية بشأن الصفقة التي يزعمون أنها مكلفة للغاية من أجل لا شيء!.. وسرقة صفقة الغواصات التقليدية الأسترالية ، سارعت فرنسا إلى الإطمئنان على الصفقة من خلال دعمها الهنود ..لتخوفهم من إمكانية تغيير الهنود رأيهم عند لقاء مودي جو بايدن والحصول أيضًا على تأكيدات هندية بشأن الصفقة.

أدى الصدام العسكري بين الصين والهند على الحدود إلى دخول الهند في دوامة تسليح عسكري غير ضروري على أمل الحصول على دعم من الدول الكبرى وأعتقد أن عواقب ذلك لم تأت بعد لأن الهند لديها اقتصاد صغير لبدء سباق تسلح مع الصين التي تعتبر من الناحية الفنية أكثر تقدما وثراء من الهند.

كشف إلغاء صفقة الغواصات التقليدية مع أستراليا وكدلك إلغاء الجانب السويسري صفقة طائرات الرافال عن الكثير من الثغرات في صناعة الأسلحة الفرنسية وفرنسا غاضبة جدًا من ذلك ، ولهذا السبب و للحفاظ على ماء الوجه ، خلقت فرنسا أزمة بتلميحها في النظر في مدى جدوى عضويتها كعضو بارز في منظمة حلف شمال الأطلسي..الدي سبق وأن قال بشأنه الرئيس الفرنسي ماكرون بأنه يعاني موتا سريريا..ليس هدا فحسب بل زاد الأمر تعقيدا عندما لم تستدعي الولايات المتحدة الجانب الفرنسي للمشاركة في مشاورات مهمة حول منطقتي المحيطين الهندي والهادئ