بقلم -عبير شريف
من أفضل كلمات السيد الرئيس التي اختتم بها العام الماضي ،
و كأنها رساله ضمنية موجهه إلى كل مواطن،
إلى كل مسؤل على كافه المستويات في الدولة،
يذكره انه سيحاسب أمام الأشهاد،
جمله عفويه صادرة من الرئيس.
هي جمله عميقه مقصودة و موجهه إلى الجميع،
كأنها وخز في ضمير كل صاحب منصب سواء صالح كان أو طالح،
كي يزيد الصالح من عمله و يراجع الطالح نفسه و عمله،
الجميع سوف يحاسب عما اقترف،
ما أصعب الحساب يوم القيامة انه بالخردله،
لو أمعن التفكير
كل وزير… كل محافظ..
كل صاحب منصب…كل موظف
كل صاحب قرار
لو حكم الضمير في قراراته
لاختفي الفساد.. اختفت الرشوة،
و وزعت الرقابه الإدارية مكافأت على أصحاب الإنجازات،
كلكم راع و كلكم مسؤل عن رعيته،
اي قرار ليس مجرد ورقه بامضاء،
بل ورقه تحمل طياتها ثوابت من الحسنات و السيئات تمس أمن المواطن.
الحلال بين و الحرام بين في كل شئ،
و على صاحب اتخاذ القرار تحمل تبعاتها في الآخرة، ،
هلا تاني اي صاحب قرار و وضع الآخرة نصب عينيه،
فالحياة زائله و من يدري متى تنتهي حياتك،
“يوم تاتي كل نفس تجادل عن نفسها و توفي كل نفس ما عملت و هم لا يظلمون”





More Stories
عاوزا الجوفايا دي أوزنها لي يا ابني
مالا تعرفه عن المرأة القرد
الزواج ومسئولياته