سر حبي للبنفسج
بقلم الشاعر/إبراهيم محمد قويدر

كان حبي للبنفسج
أول فستان بليلة الدخلة زهاها .
شاهدت البنفسج فرحا
يرقص طربا شوقا على محياها .
لا لا ولن أنسى
في ليلة كان القمر غار من بهاها .
خمس وثلاثون عاما
مرت كأنها حلم مر على ضياها .
مازلت أحلم بأيام
كانت إلى جواري أعيش ذكراها .
فارقتني جسدا
ولكن روحها باقية معي بشذاها .
في كل مكان هنا
تركت بصمة من عطر نشواها .
كل ما فى البيت
من مرافق درب مشتاقة لهواها .
حتى زجاجة العطر
فى كل يوم تحن للحن ذكراها .
نذرت نفسي لها
لأكون وفيا مخلصا حتى ألقاها .
لو فتشت في
الأرض فلن أجد مثيلا لسواها .
الحب والإخلاص
طبيعة وأصل من أصول ثناياها .
صورك وملابسك
أطالعها كل يوم و أتنفس شذاها .
يامن كنت لي
الأمن والراحة السكن من شقاها .
لقد جفت دموع
العين حزنا ألما بأصول مجراها .
الحزن رافقني
الفرح غادرني هاربا منذ فرقاها .
يارب أرفق
بقليب تقطعت أوتاره لنجواها .
بقلمي : إبراهيم محمد قويدر
شاعر وأديب القرية
مصر – البحيرة






More Stories
هواجس
قصيدة “جيل الأبطال”بقلم الشاعر المبدع أستاذ/سالم أحمد
“امدد يديك” كلمات الشاعر الرائع/خالد الحسين حمص سوريا