21 نوفمبر، 2025

الشرق الأوسط نيوز

آخر الأخبار تعرفونها فقط وحصرياً على الشرق الأوسط نيوز موقع اخباري شامل يدور حول العالم

الولايات المتحدة تحذّر من أي تهديد يطال قواتنا في العراق وسوريا

الولايات المتحدة تحذّر من أي تهديد يطال قواتنا في العراق وسوريا

متابعة – رباب عنان

هجمات فاشلة على قاعدة عين الأسد وإيران تعترف
بعد تلميح الحرس الثوري الإيراني باستهداف قاعدة عين الأسد في العراق
حذّرت الولايات المتحدة من أي تهديد يطال قواتها هناك.

فقد أفاد مصدر من البيت الأبيض اليوم الجمعة٠٠

بأن واشنطن تأخذ أي تهديد للقوات الأميركية في العراق على محمل الجد.

وأضاف أن بلاده تحتفظ بحق الدفاع عن قواتها ضد أي تهديد سواء في العراق أوسوريا.

جاءت تلك التصريحات بعدما أقر قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني علي تنغسيري٠

بطريقة غير مباشرة بمسؤولية ما لطهران في استهداف قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار العراقية
والتي تضم مستشارين أميركيين.

وأضاف في مقابلة صحافية أمس أن استهداف القاعدة هو (أحد نماذج ردنا)٠

مهدداً في ذات الوقت القوات الأميركية بالمنطقة وبإغلاق مضيق هرمز.

وكانت خلية الإعلام الأمني العراقية أوضحت صباح الخميس٠٠

أن الدفاعات الجوية تصدت لطائرة مسيرة مجهولة حاولت الاقتراب من القاعدة الجوية التابعة لقيادة القوة الجوية العراقية في الأنباء مساء الأربعاء٠

لافتة إلى أنها أسقطت خارج محيط (عين الأسد).

مسيرات وصواريخ٠٠

وتعرّضت القاعدة لاستهدافات عدة خلال اليومين الماضيين عبر مسيرات مجهولة
بالإضافة إلى هجمات صاروخية.

فقد كشف مسؤول في التحالف الدولي لوكالة فرانس برس، الأربعاء
أن خمسة صواريخ سقطت بالقرب من القاعدة
دون وقوع إصابات.

كما استهدفت عين الأسد الثلاثاء بطائرتين مسيرتين مزودتين بمتفجرات
فيما استهدف مركز دبلوماسي أميركي في مطار بغداد بمسيرتين أيضا.

إلا أن الهجومين أحبطا
ولم يسفرا عن ضحايا أو أضرار، كما أفاد المسؤول.

أتت تلك الهجمات بالتزامن مع الذكرى الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني٠

ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في محيط مطار بغداد قبل عامين (فجر الثالث من يناير 2020)
من قبل طائرات أميركية.

تهديدات إيرانية مستمرة٠٠

ولطالما توعدت إيران والميليشيات العراقية الموالية لها بالثأر لمقتل القياديين

مكتفية بإطلاق الصواريخ والمسيرات التي غالبا لا تحدث أضرارا جسيمة
وتسقط بمحيط قواعد عسكرية تضم جنودا أميركيين تابعين للتحالف.

إذ لا يزال ما يقارب 2500 جندي أميركي وألف جندي من قوات التحالف متواجدين منذ صيف 2020

على الأراضي العراقية
لتقديم الاستشارات والتدريب للقوات العراقية

فيما غادرت البلاد غالبية القوات الأميركية التي أرسلت عام 2014 كجزء من التحالف في عهد دونالد ترمب.

فيما ينتشر نحو 900 جندي أميركي
في شمال شرقي سوريا
في قاعدة التنف الواقعة قرب الحدود الأردنية والعراقية.