بقلم – عبير شريف
حادثة مقتل أربعة شباب في الشيخ زايد يعيد إلى الأذهان سيناريو فيلم الشبح،
أهالي الضحايا في انتظار العداله و تنفيذ العقاب،
و الجاني في انتظار تطبيق قانون ساكسونيا،
هل يتم تطبيق قانون العقوبات المصري ،
ام نصطدم بتطبيق قانون ساكسونيا،
اللذي ابتدعه عليه القوم في مقاطعه” ساكسونيا ” الألمانية في القرن الخامس عشر، و فيه يتم تنفيذ العقوبه وفق الطبقة الاجتماعية للجاني،
إذا كان حكم الإعدام و القاتل من عامه الشعب.. يتم تنفيذ العقوبة و تقطع رقبه الجاني فعليا،
اما و كان القاتل من الطبقة الارستقراطيه. يقف القاتل في الشمس و يتم قطع رقبه الظل،و ليس الشخص،
كذلك عقوبه الجلد حيث يجلد الشخص من عامه الشعب،
اما و كان المتهم من الارستقراط. يتم جلد ظهر الظل، و ليس الشخص،
قانون الظل،
الجميع يترقب مجرى الأحداث،
و كأننا نشاهد فيلم الشبح مره اخري لكن من واقع الحياه،
بطل الفيلم شاب مستهتر في إحدى الحفلات قتل شخص و بشتى الطرق حاول الأب إنقاذه من حكم الإعدام مستعينا بامواله و نفوذه من خلال استغلال شاب فقير يقارب ابنة في السن و الشكل تتوالي الأحداث و تكون النهايه منصفة و يتم إحقاق العدل،
لكن أحداث الواقع صادمة و قد فاقت خيال مؤلف الفيلم،
الكثير يعتقد ان القضيه قتل عمدا ، ليس قتل خطأ،
دليل إثبات الواقعه واضح،
الحادث كما ظهر في كاميرات المراقبة الطريق به إنارة و بالتأكيد لم تتواجد اي سيارات سوى سيارة القاتل و سيارة الضحايا،
سواء كان القاتل ارعن متهور القيادة أو كان منتشيا مخدرا
لا مجال لأدنى خطأ، دهسهم عامد متعمد،
و في محاولات سريعة لطمس الأدلة،
يسارع والد القاتل بإرسال محامين ينتحلوا صفه رجال النيابه إلى المباني القريبه من الحادث للاستيلاء على أشرطة مراقبه الكاميرات قبل أن تتسلمها النيابة،
و تم القبض عليهم،
في نفس الوقت نلاحظ مواقع إخبارية على شبكة التواصل الاجتماعي تنشر الحادث مع صوره مختلفه و اسم مغلوطه للقاتل،
بينما تنشر أقوال متضاربة للقاتل،
و موقع آخر يقترح مبدأ” الديه” 142 كيلو فضه لدماء اربع شباب،
هكذا تساند الاله الاعلاميه القاتل،
المال يصنع العجائب،
الكثير يعتقد ان القضيه قتل عمدا ، ليس قتل خطأ،
دليل إثبات الواقعه واضح،
الحادث كما ظهر في كاميرات المراقبة الطريق به إنارة و بالتأكيد لم تتواجد اي سيارات سوى سيارة القاتل و سيارة الضحايا،
لا مجال لأدنى خطأ، دهسهم عامد متعمد،
أدركت أسر الضحايا مدى نفوذ القاتل و قدرته على محو الأدلة و التلاعب بها،
لجأ أهالي الضحايا إلى مناشدة رئيس الجمهورية كي يتم إحقاق العدل،
العداله لأجل دماء المغدور بهم، من أجل راحة ذويهم،
مطالبين بالقصاص و تطبيق القانون
بإنزال العقوبة على القاتل،
و عند الله تجتمع الخصوم،







More Stories
إعادة وإلغاء في دوائر برلمانية… والهيئة الوطنية تعيد تشكيل المشهد الانتخابي
جدل في الدائرة الرابعة بالفيوم بعد الإعلان المبدئي للنتائج… والأنظار تتجه للّجنة العليا
وشهد شاهد من اهلها