و اخيرا قرار حصر المقيمين بعد خمسه عشر عاما من توافدالسوريين و الليبين و مؤخرا اعقبهم السودانيون علي مصر، سبقهم الاخوه الفلسطينين اربع جاليات اساسيه تخللها اعداد ضخمه من باقي البلاد العربيه، بديهي ان تكون مصر الاختيار الأول للوافدين لرخص الاسعار و طيبه اهلها، المثير للتعجب ان تستقبلهم مصر ذات الازمات الاقتصاديه و تزداد حدة الازمات بكفاله إعاشه الملايين. في وقت ترفض معظم الدول ذات الاقتصاد القوي استقبال احد منهم، حفاظا على الامن الداخلي و التوازن الاقتصادي، لكن الازمات الاقتصاديه تلاحق غالبيه المصريين، دون مبالغه فإن البسطاء يعصرون نتيجه التضخم و الوافدون احد اسباب التضخم، ارتفاع الاسعار تنهش المواطنين البسطاء و هم الذين يشكلون الفئه العظمى، دون تجميل للوضع الفقراء يتحملون أعباء وجود هذا الكم من الوافدين، بدلا من الاستفاده من البنيه التحتيه التي تحمل صعوبه انشاءها من أجل الاجيال القادمه… نري الوافدين هم المستفيدون منها، لا تمنحهم ما لا تمنحه لأهل البلد، كيف يتملك اللاجئ شقه حين يعاني ابن البلد ازمه سكن، كيف توفر مواد غذائية و ابن البلد يعاني اسعار تفقده القوه الشرائيه، كيف توفر له كرسي تعليمي و ابن البلد يدرس في الخارج رضوخا لقوانين التعليم العالي، تساؤلات لا تنتهي لكن الاجابه تنتهي الي ابن البلد لا يتمتع بامتيازات متاحه للوافد، مواقف انسانيه توجع القلب.. حين تري مواطن باكي اثقلت كاهله مسؤليه لا يستطيع الوفاء بها، او سيده معيله شاكيه ازمة سكن لان صاحب العقار يفضل عليها اسره وافده، حالات انسانيه عديدة و ليست استثناء. لكنها القاعده المعبره عن الواقع المر، الأولى و الادعي علي الدوله الايفاء بحاجات مواطنيها، و ليتحمل دول العالم و المفوضية شئون اللاجئين و هذا واجبهم، المعاناة التي نحياها يوميا تتطلب تدخل عاجل من الرئيس، يكفي قرار رئاسي بترحيل مصر من ضيوف او لاجئين ايا كان المسمى، باستثناء المقيمين لاغراض تعليمية و علاجيه و لهم الخيار بالبقاء او الرحيل،
More Stories
إعادة وإلغاء في دوائر برلمانية… والهيئة الوطنية تعيد تشكيل المشهد الانتخابي
جدل في الدائرة الرابعة بالفيوم بعد الإعلان المبدئي للنتائج… والأنظار تتجه للّجنة العليا
وشهد شاهد من اهلها