السوبر الاسباني للسوبر الملكي
كتب – غرنوق أسامة
صقيع المملكة الناطقة بلغة الضاد لا يُدفئه سوى ليلة السوبر، ليلة تُضبط فيها إحداثيات العدسات الرقمية نحو قِبلة النجوم، قمة رصّعها أساطير اللعبة بوجودهم في مدرجات مسرح الأول بارك.
إذا إندفع السيل فما على الجميع الا فسح المجال، هكذا ردد السيليساو فيني في مناسبتين قدم بهما ريال مدريد خطوات الى البوديوم الاسباني، أحلام الكتلان جسدها ليفا بزيارة شباك الثابت لونين قبل أن تتحول في باقي الدقائق الى أضغاث.
” لا يمكن حماية ظهر الجيش بهكذا دفاع، رسالة ظاهرها لتشافي و باطنها لأروخو “، هذا ما نطقت به إبتسامة فيني بعد الحصول على ركلة جزاء ترجمها البرازيلي لهاتريك.
لا جديد يذكر بل هو قديم يُعاد، فيني يستغل أكبر شوارع كاتالونيا للوصول لمنطقة الخطر، وصل و أهدى هدفًا رابعًا لرودريغو الذي أنهى السوبر لأصحاب الرداء الابيض.
في الملاكمة هناك الضربة القاضية و هناك اللكم المصاحب للإستعراض، الريال إستعرض و لكَم و أردى البرسا برباعية.
لقب جديد و مجد عتيد، هي قصة من قصص ريال مدريد المعهود نهايتها، إزدحام الخزانة المدريدية بالالقاب لا يعني التوقف بل هو البداية لتحقيق تاريخ جديد.





More Stories
إنشاء منطقة الدقهلية للمظلات والرياضات الجوية التابعة للإتحاد المصرى للمظلات والرياضات الجوية
فراشة الكوميتيه بين الرياضة و الانوثه،
الأهلي يخسر أمام باتشوكا المكسيكي بضربات الترجيح ويودع كأس إنتركونتيننتال