كتبت- سعاد قبوب
تلقّى رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من رئيس مجلس الشيوخ بفرنسا جيرار لارشير، حيث بحث الجانبان إعادة بعث العلاقات البرلمانية البينية بمباشرة التحضيرات ذات الصلة بتنظيم الطبعة الثانية للمنتدى البرلماني الثنائي الرفيع المستوى. وهذا بين مجلس الأمة ومجلس الشيوخ الفرنسي بالجزائر.
وتأتي المبادرة تجسيداً لمقتضيات بروتوكول التعاون البرلماني الذي تم التوقيع عليه بين المجلسين، شهر سبتمبر 2015، بالجزائر العاصمة، وتمّ تناول سبل تنسيق الجهود والتشاور والتعاون البرلماني بين الجزائر وفرنسا حيال مختلف الملفات ذات الاهتمام المتبادل، ناهيك عن السعي من أجل علاقات دولية تحكمها القيم والعدالة والمساواة.
وأكّد قوجيل ولارشير حرص الجانبين وتطلّعهما لتمتين التعاون المثمر خلال الفترة المقبلة في إطار من الاحترام التام المتبادل، وتوخى مزيد من الصراحة لتجاوز الأطراف ولوبيات بقايا الاستعمار التي تحاول تعكير صفو أيّ تقارب يُلاحَظ في العلاقات بين البلدين.
حيث تمّ تبادل وجهات النظر بشأن المسائل ذات الاهتمام المشترك، كالوضع في الساحل والصحراء والرهانات الأمنية في المنطقة، وكذا الوضع في مالي وضرورة العودة إلى اتفاق السلم والمصالحة، الموقّع بالجزائر، وكذا مستجدات القضية الصحراوية، فضلاً عن آخر تطورات الأوضاع على صعيد الأزمة الروسية-الأوكرانية، وتداعياتها الأمنية والاقتصادية الخطيرة على القارة الأوروبية وعلى العالم أجمع. حيث أوضح قوجيل في هذا الصدد، بأنّ الأزمة في أوكرانيا أبانت عن حرب إعلامية عنيفة.
كما أكد على الدور الذي قامت به الجزائر سواء على المستوى الثنائي. أو في إطار مجموعة الاتصال الوزارية العربية المعنية بالأزمة في أوكرانيا، والساعي من أجل التوصل إلى تهدئة وحل سلمي للنزاع.





More Stories
تضامن دولي يتجدد… والضمير العالمي يطالب بتحويله إلى سياسات تحمي حقوق الفلسطينيين
خطوة جديدة على طريق التآخي والتسامح بين الشعوب والأديان في سوريا
انتخاب السعودية لعضوية مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية