21 نوفمبر، 2025

الشرق الأوسط نيوز

آخر الأخبار تعرفونها فقط وحصرياً على الشرق الأوسط نيوز موقع اخباري شامل يدور حول العالم

البابا شنودة اسقف التعليم مصر ليس وطن نعيش فيه انما وطن يعيش فينا 

 

كتب_ مجدى غبروش

البابا شنودة من مواليد الثالث من اغسطس/ آب 1923 في قرية سلام في محافظة أسيوط المصرية وكان اسمه نظير جيد روفائيل.

التحق بجامعة فؤاد الأول في قسم التاريخ وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث وحصل على الليسانس بتقدير ممتاز عام 1947 وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية.

وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليريكية وعمل مدرساً للغة العربية ومدرسا للغة الإنجليزية وحضر فصولا مسائية في كلية اللاهوت القبطي وكان تلميذاً وأستاذاً في نفس الكلية في الوقت نفسه.

وكان خادما بجمعية النهضة الروحية التابعة لكنيسة العذراء مريم بمسرة في حي شبرا بالقاهرة وطالبا بمدارس الاحد ثم خادما بكنيسة الانبا انطونيوس بشبرا في منتصف الاربعينات.

وقد رسم راهبا باسم أنطونيوس السرياني في يوليو 1954، وقال أنه وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء.

ومن عام 1956 الي عام 1962 عاش في مغارة تبعد حوالي سبعة أميال عن مبني الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل والصلاة. وقد أمضي عشر سنوات في الدير دون أن يغادره.

وعمل سكرتيرا خاصا للبابا كيرلس السادس في عام 1959. وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وذلك في 30 سبتمبر عام 1962.

 

كان يجتمع مع الناس كل يوم أربعاء في لقاء بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية للاجابة علي أسئلة ومشاكل الناس. وكان أول بطريرك يقوم بانشاء العديد من الاديرة القبطية خارج مصر واعادة تعمير عدد كبير من الاديرة المتهالكة.

وامتدت انشطة البابا شنودة الي الكتابة في الصحافة وكان يكتب في جريدة الاهرام وكان عضوا في نقابة الصحفيين.

وكتب البابا القصائد الشعرية وكان لعدة سنوات محررا ثم رئيسا للتحرير في مجلة “مدارس الأحد” وفي الوقت نفسه كان يتابع دراساته العليا في علم الآثار القديمة وكان من الأشخاص النشيطين في الكنيسة وخادما في مدارس الآحاد ثم ضابطاً برتبة ملازم بالجيش.

وهو أول بابا يرسم أسقفا عاما للشباب وهو الانبا موسي، كما اتاح المجال امام المرأة للكتابة في مجلة الكنيسة وهومجلة الكرازة حيث سمح لنبيلة ميخائيل يوسف كتابة باب “روائع العلم” وهي نفسها أول امرأة عضوة في المجلس الملي العام منذ عام 1989.

وهو أول بابا يقيم حفلات افطار رمضانية لكبار السياسيين وفعاليات المجتمع المصري السياسية منذ عام 1986.

وعقب تتويجه جلس الباب على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى في القاهرة في 14 تشرين الاول / أكتوبر 1971 وبذلك أصبح البابا رقم (117) في تاريخ البطاركة.

وفي عهد البابا شنودة تمت سيامة أكثر من 100 أسقف وأسقف عام بما في ذلك أول أسقف للشباب وأكثر من 400 كاهن وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجرو طبخ الميرون سبع مرات منها مرة فى اريتريا ,