الأهلي والزمالك وظاهرة «التحفيل»
كتب _ تامر عبدالله
منذ فترة بعيدة وعقب إنتهاء كل مباراة يكون طرفها الأهلي أو الزمالك نعيش حالة من الصخب الجماهيري والذي وصل لحد التراشقات بين جماهير الناديين ما أطلق عليه ( التحفيل ).
وهي ظاهره أراها تستحق الدراسه لمعرفة من أين أتت وكيف نقضي عليها ؟ ، حيث أنها تعد سلوك عدواني ويبدو ذلك واضحا في الأعباء النفسيه التي تسببها لكثير من الشباب الصغير المتحمس .
فمنذ ظهورها أصبح هؤلاء وكأنهم في حيرة من أمرهم وأختلط عليهم الأمر ، فأصبحوا لا يجيدون التفرقه بين الصواب والخطأ مما أصابهم من إضطراب نفسي ، لدرجه جعلت كل منهم يفرح كثيرا لتفوق فريقه فقط لأنها فرصه ذهبيه للتحفيل والسخرية من المنافس ليس لأن فريقه حقق نجاح وإنجاز معين .
والعكس بالعكس فهو يتألم كثيرا عند إخفاق فريقه خوفا وخجلا مما سيجنيه من تحفيل وسخريه من الطرف الآخر وليس حزنا علي الإخفاق نفسه الذي أصاب فريقه.
والسبب الذي دفعني لتناول هذه الظاهره أن الأمر أصبح فجا ولا يجب السكوت عليه ، فلقد أصبح جزء لا يتجزأ من تفاصيل حياتنا اليوميه رغم خطورته بإعتباره سلوك خاطئ كما ذكرنا من قبل.
حيث أنه قد أبتعد كل البعد عن كونه مجرد دعابة بين الطرفين كما إعتدناها سابقا ، لدرجه جعلتنا نري تبادل الإتهامات والسباب بشكل علني وصل لحد غير مقبول مما ينبأ بأن القادم أسوأ بكثير .
ولا أعتقد أن الأمر في حاجه لسرد المزيد من التفاصيل لتوضيح أبعاد الأزمه التي وصلت لحد التعامل مع المنتخب بألوان الأنديه في ظاهرة أصبحت مثيرة لإستفزاز مشاعر كل من هو عاقل ومتزن.
وهنا وجب التأكيد علي مفهوم واضح ومعروف لدي الجميع وهو أن الرياضه عباره عن تنافس شريف بين طرفين يريد كل منهما النجاح والتفوق علي الآخر مع الوضع في الإعتبار أن يكون ذلك بالحفاظ علي الروح الرياضيه والإحترام المتبادل بينهما، فالرياضة عرفناها تهذيب للنفس ، فكفاكم إحتقان وتعصب .





More Stories
إنشاء منطقة الدقهلية للمظلات والرياضات الجوية التابعة للإتحاد المصرى للمظلات والرياضات الجوية
فراشة الكوميتيه بين الرياضة و الانوثه،
الأهلي يخسر أمام باتشوكا المكسيكي بضربات الترجيح ويودع كأس إنتركونتيننتال