21 نوفمبر، 2025

الشرق الأوسط نيوز

آخر الأخبار تعرفونها فقط وحصرياً على الشرق الأوسط نيوز موقع اخباري شامل يدور حول العالم

مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية بعد حادث مركب الدقهلية

 

كتب-ياسرصحصاح

 

ذكرت الإعلامية لبني عسل أن الدولة المصرية نجحت في مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وخلال السنوات الماضية لم نسمع عن خروج مركب واحد من الأراضي المصرية، وتم توفير فرص عمل للشباب بالمشروعات القومية، وحتى الدول التي حدثت بها أزمات سياسية تمت استضافة أهلها بمصر، لكننا فوجئنا بحادث مؤسف لغرق مركب هجرة راح ضحيته نحو 11 شاب من أبناء قرية تلبانه بمحافظة الدقهلية، داعيةً لأهاليهم بالصبر والسلوان، رغم أن المصير كان معروفًا.

 

كما وجه الإعلامي أحمد موسي عتابًا لأهالي هؤلاء الشباب الذين سمحوا لأبنائهم بالخروج من البلاد بهذا الشكل، وتابع بأن الدول الأوروبية لا يوجد بها فرص عمل منذ جائحة كورونا، وبالتالي فلن يحصل أي شاب-إن وصل لهناك حياً-على فرصة عمل مناسبة وسيظل مُطاردًا وحياته مُهددة.

 

وتوجهت السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بخالص العزاء لأسر ضحايا مركب الهجرة غير الشرعية، معربةً عن أملها أن تكون هذه التجربة المريرة عظة لمن يرغب في تكرارها، لافتةً إلى أن الدولة بدأت مجهوداتها في محاربة الهجرة غير الشرعية عام 2014 من خلال:

1- صدور قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية الذى يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط ويتضمن عقوبات رادعة على عصابات التهريب، وقد تم ضبط المتهم بواقعة الدقهلية وسيتم تطبيق هذا القانون عليه.

2- رصد أكثر الأماكن تصديرًا للهجرة غير الشرعية وإقامة مشروعات ضخمة لتوفير فرص العمل.
3- تشكيل لجنة تابعة لدولة رئيس مجلس الوزراء مشكلة من 30 وزارة ومؤسسة لتكثيف الجهود وتوحيدها لمكافحة هذه الظاهرة.
4- القيام بجولات توعية بالقري بصحبة مسئولي جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتوعية الشباب بطرق الحصول على تمويلات ميسرة إلى جانب إبراز النماذج الناجحة لأصحاب المشروعات الصغيرة ليكونوا قدوة لهم، هذا فضلاً عن قيام الدولة بإنتاج إعلانات وبعض الأعمال الفنية للتوعية بمخاطر هذه الظاهرة

 

وأخيرًاناشدت الأسر المصرية بعدم المغامرة بحياة أبنائهم والزج بهم في طريق الهجرة غير الشرعية، خاصةً وأن مصر تحتضن أكثر من 6 مليون أجنبي رغم جائحة كورونا ولم ترحل منهم أحدًا كما فعلت كثير من الدول، وجميعهم يعملون، ما يؤكد أن الدولة المصرية بها الكثير من فرص العمل.