21 نوفمبر، 2025

الشرق الأوسط نيوز

آخر الأخبار تعرفونها فقط وحصرياً على الشرق الأوسط نيوز موقع اخباري شامل يدور حول العالم

متحور IHU أخطر من أوميكرون.. وخبر إيجابي عن كورونا أوميكرون

متحور IHU أخطر من أوميكرون.. وخبر إيجابي عن كورونا أوميكرون

تقرير – رباب عنان

متحور IHU نشأ في الكاميرون وتم رصده في فرنسا وتشير التقارير الأولية إلى أنه أخطر من أوميكرون٠٠

أفاد موقع شبكة (سي ان بي سي) CNBC الأميركية٠٠

أن متغير IHU أو سلالة B.1.640.2 سبقت متغير أوميكرون٠

وأنه نجح فقط في إصابة 12 حالة في فرنسا
تم تحديدها حتى الآن
مقارنة بـ 100,000 حالة إصابة بعدوى أوميكرون في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحدهما.

إلا أن الموقع الأميركي نقل عن علماء فرنسيين قولهم إن المتغير الجديد٠

الذي أطلقوا عليه IHU نسبة إلى الأحرف الأولى لاسم جامعتهم التي تم اكتشاف المتغير الجديد فيها٠

يمكن أن يكون أكثر قابلية للانتقال ونشر العدوى بل وأكثر قدرة على مقاومة اللقاحات
بحسب ما هو معروف عنه حتى الآن.

46 طفرة٠٠

وأوضح العلماء الفرنسيون بمعهد IHU للأمراض الوبائية في حوض البحر المتوسط٠

أن المتغير الجديد من فيروس سارس-كوف-2
يمتلك 46 طفرة
من بينها 14 طفرة موجودة على بروتين سنبلة الفيروس.

تم رصد إصابة نحو 12 حالة بعدوى متغير IHU أو سلالة B.1.640.2 حتى الآن بالقرب من مرسيليا.

ولكن لم تظهر أو يتم اكتشاف بعد إصابات بنفس المتغير في بلدان أخرى٠

كما لم تأخذ عينة من الطفرة الجديدة لفحصها بواسطة منظمة الصحة العالمية.

ويُعتقد أن المتغير نشأ في الكاميرون أو فرنسا
حيث إن أول شخص أصيب به قدم إلى فرنسا من الكاميرون.

متغير IHU ومدى خطورته٠٠

ويعد متغير أو سلالة B.1.640.2 لفيروس سارس-كوف-2 نوعًا مختلفًا من الفيروس٠

لأنه يحتوي على العديد من التغييرات في جيناته أكثر من الإصدار الأصلي للفيروس
الذي ظهر لأول مرة في عام 2019.

وشرح الباحثون٠٠

أن اثنين من الطفرات في بروتين سنبلة المتغير IHU
وهو جزء من الفيروس الذي يرتبط بالخلايا البشرية ويسمح له بإصابتها٠

هما N501Y وE484K، والتي ظهرت أولهما لأول مرة في متغير ألفا٠

أو B.1.1.7 والتي تبين أنها تتسبب في زيادة قابلية الانتقال الفيروس ونشر العدوى بين البشر.

في حين أن الطفرة الثانية E484K هي طفرة هروب تسمح للفيروس بالهرب من استجابة الجسم المضاد لجهاز المناعة البشري٠

مما يعني أن أنواع الفيروس ذات الطفرة E484K قادرة على إصابة الأفراد بسهولة أكبر من المتغيرات الأخرى
حتى لو تم تطعيمهم باللقاحات.

وتتواجد هذه الطفرة في سلالات ألفا B.1.1.7 وبيتا B.1.351 وغاما .P.1

ولهذا يرى العلماء أن وجود هذه الطفرات يعني أن متغير IHU هو على الأرجح أكثر قابلية للانتقال وأكثر مقاومة للقاحات من متغير أوميكرون.

خبر إيجابي عن كورونا أوميكرون..

إذا هرب من الأجسام المضادة ستلاحقه هذه الخلايا

يحتوي متغير أوميكرون على عدد من الطفرات أكبر من المتغيرات الأخرى٠

ما يعني أنه يمكن أن يهرب من الأجسام المضادة الناتجة عن التطعيم أو العدوى السابقة٠

قال باحثون أستراليون٠٠

إن الأجسام البشرية لديها خط دفاع ثانٍ ضد متغير فيروس كورونا الجديد أوميكرون
في حال فشلت الأجسام المضادة في التصدي له.

وبحسب صحيفة (ذا غارديان) The Guardian البريطانية فقد أشارت الدراسة
التي أجراها باحثون من جامعتي (ملبورن) و(هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا)٠

إلى أن خط الدفاع الثاني هو الخلايا التائية وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تنشأ في النخاع
وتعد مكوناً مهماً من مكونات الجهاز المناعي.

وتم نشر الدراسة الجديدة في مجلة (فايراسيز) Viruses العلمية.

ويحتوي متغير أوميكرون على عدد من الطفرات أكبر من المتغيرات الأخرى٠

ما يعني أنه يمكن أن يهرب من الأجسام المضادة الناتجة عن التطعيم أو العدوى السابقة.

إلا أن الخلايا التائية في هذه الحالة تكون قادرة وفعالة في محاربة هذه الطفرات وفقاً للدراسة.

ودرس الفريق أجزاء من البروتينات الفيروسية الخاصة بكورونا من مرضى تم تطعيمهم أو أصيبوا بالعدوى.

ووجدوا أن نصف البروتينات الفيروسية التي تحتوي على طفرة أوميكرون مرئية للخلايا التائية.

وعلق أحمد عبدالقدير الباحث في
(جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا) الذي شارك في الدراسة على هذه النتيجة قائلاً٠٠

هذا يقلل من فرصة هروب أوميكرون من دفاعات الخلايا التائية).

إلا أنه أشار إلى أن استجابات الخلايا التائية وحدها لا تمنع العدوى أو انتقالها.

ومع ذلك
فإنها توفر الأمل في الحماية من المرض الشديد
ومن جهته٠

قال ماثيو مكاي الأستاذ في (جامعة ملبورن) والذي شارك أيضاً في الدراسة٠٠

إن نتائجهم تحمل أخباراً إيجابية.

وأضاف٠٠

حتى لو كان بإمكان أوميكرون، أو بعض المتغيرات الأخرى أن تفلت من الأجسام المضادة٠

فلا يزال من المتوقع أن توفر الاستجابة القوية للخلايا التائية الحماية للجسم وتساعد في منع الإصابة بأعراض خطيرة.

وتابع٠٠

استناداً إلى بياناتنا
نتوقع أن استجابات الخلايا التائية الناتجة عن اللقاحات والمعززات٠

على سبيل المثال٠٠

ستستمر في المساعدة في الحماية من أوميكرون
كما لوحظ في المتغيرات الأخرى.

نعتقد أن هذا يقدم بعض الأخبار الإيجابية في المعركة العالمية ضد أوميكرون.