21 نوفمبر، 2025

الشرق الأوسط نيوز

آخر الأخبار تعرفونها فقط وحصرياً على الشرق الأوسط نيوز موقع اخباري شامل يدور حول العالم

رحيل الإعلامي صاحب الضوء إبراهيم حجازي

رحيل الإعلامي صاحب الضوء إبراهيم حجازي

 

كتب – أحمد نصار

 

حين نتحدث عن الصحافة الرياضية ، فنحن نتحدث عن القامات الكبيرة و أصحاب القلم الرياضى الذين أثروا العمل الإعلامي فى مجال الرياضة كأمثال ” إبراهيم علام ” جهينة ” ، نجيب المستكاوى ، محمد لطيف ، عادل شريف ، ياسر أيوب ” ، حين نتحدث عن الصحافة الرياضية فبرها يأتى إلينا الناقد الرياضي الكبير الأستاذ ” إبراهيم حجازى ” و الذى من نجوم الشاشة الصغيرة فى الإعلام الرياضي فى السنوات الأخيرة ببرنامجه الشهير ” دائرة الضوء ” و الذى قدمه على قناة ” Nile Sport ” و الذى إستكمله على قناة النهار رياضة و قناة النهار اليوم ثم عاد به مرة أخرى إلى التلفزيون المصري .

 

فهذا الإعلامى القدير و الناقد الرياضي الكبير الأستاذ ” إبراهيم حجازى ” الذى كان كبار صحفيي مؤسسة الأهرام و صاحب المقال العمودى الشهير ” فى دائرة الضوء ” فى الأهرام الرياضي و الذى كان من أساتذة النقد الرياضي فى مصر و العالم العربي ، اليوم الاثنين و الذى يوافق الثالث من يناير من عام ( 2022 ) ، صدمنا بوفاة صاحب دائرة الضوء عن عمر يناهز ( 67 ) عاماً و بعد معاناة مع المرض فى الفترة الأخيرة .

 

ولد صاحب الضوء فى عام ( 1954 ) بالقاهرة و تخرج من المعهد العالى للتربية الرياضية عام ( 1967 ) ثم إلتحق بالقوات المسلحة المصرية و ظل فى الجيش لثمان سنوات شارك فيها بحرب الإستنزاف و حرب العاشر من رمضان ثم تبدأ الرحلة الإعلامية للناقد و الإعلامي الكبير ” إبراهيم حجازى ” بدايةً من إلتحاقه بمؤسسة الأهرام فى عام ( 1975 ) ، ليظل بتلك المؤسسة العريقة قرابة السابعة و الأربعين عاماً و قد نجح فى تلك الفترة فى تأسيس مجلة الأهرام الرياضي فى عام ( 1990 ) ، و قد نال الناقد الكبير فى عام ( 1985 ) جائزة ” مصطفى و علي أمين ” للصحافة المكتوبة .

 

ثم كان الموعد مع اللقاء على الشاشة الصغيرة فى عام ( 2008 ) على قناة ” Modern Sport ” و اللقاء الأبرز و الأهم على شاشة التليفزيون المصري ببرنامج ” دائرة الضوء ” فى عام ( 2009 ) ، لتبدأ رحلة صاحب الضوء على الشاشة الصغيرة و التى إستمرت لعقد من الزمان فى السنوات الأخيرة .

 

فقد رحل صاحب الضوء و قال لنا وداعاً ، رحل ليفتقد الإعلام الرياضي واحداً من أعلامه الكبيرة ، و لكن كل نفس ذائقة الموت و لكل آجل كتاب ، و لن يبقى إلا وجه الله تعالى ، فاللهم أرحمه و أغفر له ، فوداعاً ” إبراهيم حجازى ” .