بزنس الجونة السنوي
بقلم – عبير شريف
هل كل” ريد كاربت” تصنع مهرجان؟
قطعا “السجادة الحمراء” وحدها لا تعني مهرجان،
مهرجان “خاص” سينمائي ابتدعه الاخوين نجيب و سميح ساويرس 2017
تماشيا مع منهج المال و الأعمال استثمارا للجونة و جذب الأموال،
المال و المال فقط هو الغرض،
اعتمد على تكرار تواجد شخصيات بعينها لجذب الانتباه و عمل “بروبجندا”
اما للأفلام فكان الأبرز ” ريش” مضمونة عن سيدة معيله مكافحة تتحدى الظروف لأجل أولادها،الفيلم لاقي استحسان البعض و استهجان البعض الآخر،
كثير من الأسر المصرية تواجه صعوبات الحياة يوميا،
لماذا تم اختيار هذا الفيلم تحديدا،
آثار تساؤل عن اتجاه صناع المهرجان،؟
هل هو تصدير صوره معينه من ممولين المهرجان!!
تبني وجهه نظر لنقد الداخل ليس جديدا عليهم سبق أن هاجم أحدهم الدولة المصرية في احد البرامج بالخارج،
للأسف توجد فئة من رجال الأعمال يعدون المال وطن، أينما وجد المال وجد الوطن،
الا ان الحدث واجه انتقادات حادة من أغلب فئات المجتمع،
سلوكيات قميئه و مشاهد منفتحة لا تليق في مجتمع عربي،
و لا حديث إلا عن ازياء َ الممثلات و التباري بينهن أيهما تكشف اكتر من الجسد صدور أو افخاذ،
كأنهن كل ما يملكن و كذلك كل ما يصدرن للمجتمع،
تسيدت الأزياء العارية و غابت الحشمة عن الجمع الا عن النوادر كانهن نياق حمر،
أين الفكر؟ أين المثل؟ اين الأيقونات؟ الاتي يحتذي بهم الجيل،
لا توجد،
لم نقع في فخ ترويج ثقافه العري و التبجح التي تبناها المهرجان على العكس
لاقت اشمئزاز و سخرية من الجميع،
في المجمل
لم يرقى للمقارنة بمهرجان القاهرة السينمائي الذي أسسه الكاتب الأديب و الصحفي و عالم الآثار الراحل كمال الملاخ عام 1973،
الفارق شتان بينهما من ثقافه و منهج و عقليه و اتجاه و فكر و انتماء،
و كأن كل مؤسس مهرجان طبع قناعاته على ملامح و شكليات الحدث،
للفن رساله للأسف لم نجد أي رسائل في هذا التجمع سوى تصدير صور عبثيه عبر سلوك غير مبالي إلى خلق و قيم مجتمعية،
مع مطالبات قانونيه بإلغاء هذا المهرجان،





More Stories
إعادة وإلغاء في دوائر برلمانية… والهيئة الوطنية تعيد تشكيل المشهد الانتخابي
جدل في الدائرة الرابعة بالفيوم بعد الإعلان المبدئي للنتائج… والأنظار تتجه للّجنة العليا
وشهد شاهد من اهلها