كتب ـ عماد إبراهيم
في أجواء علمية دولية متميزة، شهدت مكتبة الإسكندرية انعقاد المؤتمر العربي الآسيوي السنوي للتقانات الحيوية (AABC 2025)، تحت عنوان “التقانات الحيوية الصحراوية واستدامة الحياة في المناطق القاحلة”، بمشاركة نخبة من العلماء والشخصيات العامة وأساتذة الجامعات من أكثر من 15 دولة عربية وآسيوية.
وشهد المؤتمر حضور الدكتور مينا يوحنا، رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان بالعالم، الذي أكد في كلمته أن البحث العلمي هو أحد ركائز التنمية المستدامة ووسيلة لتعزيز العدالة البيئية وكرامة الإنسان، مشددًا على أهمية التعاون الدولي في خدمة قضايا الإنسان والمجتمع.
انعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائمة بأعمال وزيرة البيئة، وبمشاركة عدد من القامات العلمية والأكاديمية البارزة، من بينهم:
الأستاذ الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية،
الأستاذ الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الأسبق ورئيس المؤتمر،
الأستاذ الدكتور بالو ريدانا الرئيس التنفيذي لاتحاد التكنولوجيا الحيوية الآسيوي – الهند،
الأستاذ الدكتور ممدوح معوض رئيس المركز القومي للبحوث،
الأستاذ الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية،
الأستاذ الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها،
الأستاذ الدكتور ساري حمدان رئيس الجامعة الأهليّة الأردنية،
إلى جانب الأستاذة الدكتورة نبيلة عبد المقصود الأمين العام للجمعية العربية للهندسة الوراثية والتقانات الحيوية، وعدد من الشخصيات العلمية المرموقة.
وقد أشاد الدكتور مينا يوحنا بالتنظيم الراقي للمؤتمر والمستوى المتميز للحضور، متوجهًا بخالص الشكر والتقدير إلى الأستاذة الدكتورة نبيلة عبد المقصود على جهودها الكبيرة في إنجاح هذا الحدث العلمي الهام، مؤكدًا أن مكتبة الإسكندرية تبقى منارةً للفكر والعلم والسلام العالمي.
ويُعد هذا المؤتمر منصة علمية كبرى تجمع بين العالمين العربي والآسيوي لتعزيز التعاون البحثي والتطبيقي في مجالات التقانات الحيوية، والطاقة المستدامة، والتنمية البيئية في المناطق القاحلة.





More Stories
اعتراف دولي بصوت الضمير الإنساني
دكتور مينا يوحنا يصدر قرار بإعادة هيكلة اللجان المختصة علي مستوي العالم
تعاون دولي جديد لتعزيز حقوق الإنسان والسلام بين منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان وألبانيا