إستئناف عمل القوافل التعليمية المجانية بمركزي دمنهور وأبو حمص بمحافظة البحيرة

البحيرة – عماد إبراهيم

نخبه من مستشاري المواد الدراسية بالوزارة لتقديم المراجعات النهائية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة

فى إطار توجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية برفع مستوى الأداء التعليمي لأبنائنا الطلاب ومواجهه الدروس الخصوصية وتخفيف الأعباء عن كاهل الطلاب وأولياء الأمور.

أعلن اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة عن إستئناف عمل القوافل التعليمية المجانية للمراجعات النهائية لطلاب الشهادة الإعدادية والثانوية العامة بشعبتيها الأدبية والعلمية، والتى كان من المقرر تنفيذها الأسبوع الماضي وتم إرجائها نظراً لسوء الأحوال الجوية.

حيث تستأنف القوافل عملها إعتباراً من صباح الغد الخميس 3/31 حتى الجمعة 4/1لطلبة وطالبات مرحلة الشهادتين الإعدادية العامة والثانوية العامة بقسميها الأدبي والعلمي، وذلك بنطاق إدارتى مركز دمنهور وابو حمص التعليميتين بالأماكن التى تم تحديدها وإعدادها مسبقاً وهى (مركز شباب مدينة أبو حمص للمرحلتين الإعدادية العامة والثانوية العامة بقسميها الأدبي والعلمي – مدرسة عمر مكرم الثانوية بنين لمرحلة الشهاده الثانوية العامة بقسميها – مدرسة ناصر الثانوية الزراعية لطلاب الشهادة الإعدادية وذلك بنطاق مدينة دمنهور).

حيث تهدف تلك القوافل إلى تقديم خدمة تعليمية مجانية وتدريب طلاب الشهادتين على كيفية التعامل مع الورقة الإمتحانية من خلال تدريبهم على مجموعة من الإختبارات التي تم إعدادها بمعرفة نخبة من أفضل معلمي الوزارة والكوادر المتخصصة من المستشارين بجميع المواد العلمية ومقدمي البرامج التعليمية.

وأشار أ/ يوسف الديب – وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة أنه سوف تنطلق القوافل التعليمية بإدارت بندر ومركز دمنهور وابو حمص التعليمية بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة، وذلك بحضور مستشاري المواد الدراسية بالوزارة لتعريف الطلاب بالنقاط الأساسية بامتحانات نهاية العام لجميع الطلاب.

هذا ويناشد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة أبنائنا الطلاب من المرحلتين بإنتهاز تلك الفرصة الجيدة وتعظيم الإستفادة من خبرات المعلمين المتميزين المشاركين فى تلك القوافل التعليمية من خبراء المواد التعليمية بالوزارة ذوي الكفاءة المهنية والمشهود لهم بالخبرات التربوية.

مؤكداً على إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والإحترازية من فيروس كورونا حفاظاً على صحة وسلامة أبنائنا الطلاب.