كتب _ حمادة علاء الدين
مشروع الفن للجميع الذي تبنته جمعية انا مصري بقنا هو مشروع خدمي يخدم ابناء محافظة قنا وقد تحدثنا مع القائمين علي المشروع
حيث قال أ/ مصطفي بتيتي ( مدير مشروع الفن للجميع :
بأن مشروع الفن للجميع هو احد مشروعات جمعية انا مصري للتنمية والتدريب بقنا ، وان المشروع قد بدأ منذ 4 اعوام وتحديدا في اواخر عام 2019 .
و أن المشروع يعمل مع المؤسسات التي تهتم بالتربية ، او الثقافة في محافظة قنا ، وان المشروع يعمل مع 42 شريك من جمعيات اهلية ومراكز شباب ، وقصور ثقافة ، وبعض المدارس
ونحن نعمل من خلال متطوعين ، فنحن نقوم بتدريب المتطوعين علي بعض المجالات منهم ( المهارات الحياتية ، الابداع الحر ، والمسرح ، والمبادرات المجتمعية )حيث نقوم بالعمل علي بناء قدرات المتطوعين وان الجمعية تقوم بعمل تدريبات لهم ، وممن خلالها يتعاملون مع الاطفال حيث لدينا ( 2600 ) طفل في كل مراكز وقري محافظة قنا ونعمل معهم علي بناء القدرات، وتأهيل ، وعروض مسرحية ، ومبادرات مجتمعية
وتحدث بتيتي قائلا : نحن نتعامل مع فكرة البناء ، نحن نعمل منذ عام 2010 وفي عام 2015 بدأ اهتمامنا بالطفل ، وكان هناك مشروعان ( زمن الفن الجميل ، البنات اجمل الكائنات ، ومجتمعات اكثر امانا ) والان الفن للجميع وسنستمر دائما في تقديم المشروعات التي تخدم المجتمعات .
واضاف بتيتي : ان هدف المشروع هو منهجية التربية من خلال الفن ، والاهتمام بالاجيال الحديثة والصغيرة ان تعمل معنا ، وان نخرج منهم جيل واعي ،مهتم بقضايا مجتمعه ، وان يعبر عن نفسه من خلال الفن عموما .
وان المشروع محدد بفترة زمنية بنهاية 2022 ولكننا كجمعية مستمرين في تقديم خدماتنا للاطفال من خلال المتطوعين ، والادلة التدريبية التي وضعوها ، او مهارات تم اكتسابها ، ولدينا مسرح مجتمعي كبير ملك المشروع الان وكل مستلزمات المسرح من ( صوتيات ، واضاءة ) سنستثمرهم بعد ذلك في عروض كثيرة ، وايضا علاقتنا مع قصور الثقافة ، والتي نعمل علي بناء قدراتهم ، واستثمار اماكن وامكانيات قصور الثقافة علي مستوي المحافظة سيتيح لنا الاستمرار لفترة كبير في تقديم مثل هذه الخدمات .
وقالت أيضا أ / صفاء فيصل ( رئيس قسم المسرح ) :
ان برنامج المسرح هو احد برامج مشروع الفن للجميع ونعمل به علي فنون المسرح كالتمثيل او الاستعراض ، والهدف منه ليس اخراج ممثل رائع او فنان كبير ، علي قدر ماهو يهدف الي كيفية استخدام الطفل للمسرح للتعبير عن نفسه ، ومناقشة احلامه ، واهدافه ، وشكل مجتمعه ، والمواقف التي يتعرض لها ، وارائه ، من خلال المسرح
وايضا من اهدافنا خلق مساحة للطفل للتعبير عن طريق المسرح ،وان المسرح يكون وسيلة لعرض وجهات نظر الاطفال لباقي افراد المجتمع .
واضافت صفاء : ولا ننكر ان هناك تحدي كبير هو المجتمع بالرغم انه شريك اساسي معنا ، والاطفال هم جزء من المجتمع ، وكيف ان هذا الجزء ينشر فكره وطريقته عن طريق المسرح ، وان الفتيات ايضا لهم الحق الاصيل في التعبير عن ارائهم وانفسهم ، واننا نحاول علي قدر الامكان ان يكون المسرح هو الوسيلة الامنة للتعبير عن ذلك ، وكما نعلم ان في الصعيد لا يوجد اماكن او انشطة كثيرة للفتيات للمشاركة فيها ، فنحن نحاول ان نعمل دمج ما بين الاولاد والفتيات من خلال المسرح وان يتفاعلوا ويتعاونوا معا وتقبل للاخر .
وتحدثت صفاء : ونحن نأمل الفترة القادمة ان يكون الفن فعلا للجميع ، وليس قاصرا علي فئة معينة ، ومن خلال العروض المسرحية التي سيخرجها الاطفال سنحاول ان نصل الي اكبر قدر ممكن من الجمهور والاماكن داخل قنا ، خاصة التي لم يصلها مسرح قبل ذلك او لم يحضروا أي عروض فنيا من قبل
ونحاول ايضا ان يكون لدينا مورد دائم ومتكامل للمسرح بالتجهيزات الخاصة به ، ونحن الان لدينا خشبة المسرح وهي متاح للجميع في أي وقت داخل محافظة قنا بالتجيزات الخاصة بها.
وايضا نحن نخلق جيل جديد من الكوادر الشبابية التي تعمل من خلال مجتمعاتها ، بحيث اننا لو في يوم انتهي هذا المشروع او توقف يقود هؤلاء الشباب الاطفال وانهم قد وصلوا للتأهيل الكامل من خلال التدريبات والتدخلات من خلال المشروع للتعامل مع الاطفال .وايضا نمكن الطفل من انه يكون قائدا في مجتمعه .
وتحدث ايضا أ/ احمد قناوي ( استشاري ومدرب المسرح ) :
ان مشروع الفن للجميع هو نقلة في فكرة تداول واستخدمات الفنون المختلفة في الصعيد وخاصة في محافظة قنا ، وانه يكرس لجيل واعي وقادر علي التعبير عن نفسه
وان برنامج المسرح خاصة هو تربية الطفل علي كيفية التعامل مع الحياة الخارجية بشكل قوي وفعال ويكون لديه القدرة القوية علي التركيز ، وانه ينمي لديه مهارات التواصل ، ويعطي له بعض المهارات الحياتية التي بما لم نكن نستطيع توصيلها له من خلال أي شيئ اخر غير المسرح لان فن المسرح هو فن الحياة
واضاف قناوي : وانني لم اجد عقبات كثيرة في تدريب المتدربين ، ولكن كان هناك تفاوت في الخبرات بينهم ، وكان لدي البعض عدم الاحساس بما يفعله وعدم اهتمام بالموضوع ، ولكنهم وصلوا بعد ذلك الي اهتمامهم الكبير بما يفعلوا والتركيز ، وحدث ذلك بعد العمل الجاد ، وفطنوا الي اهمية ما يفعلوه وتأثيره علي الاطفال ، وان الورش جعلت هذا التفاوت في الخبرات يتلاشي ، وبدأ من لديه الخبرات يعطي من ليس لديه الخبرة .











More Stories
برعاية الدكتور مينا يوحنا.. اجتماع موسع لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان بكفر الشيخ لتعزيز الوعي المجتمعي والمشاركة الوطنية
إتحاد “شباب العمال” يشكل غرفة عمليات مركزية وتواصل أعمالها على مدار الساعة لمتابعة سير العملية الانتخابية
كلمات بلا أفعال لن تحقق العدالة المناخية .. تحذير رسمي من الدكتور مينا يوحنا