متابعة-ياسر صحصاح
أصدرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية نشرة بعنوان “جودة الهواء والمناخ”، أوضحت فيها أن عمليات الإغلاق الناجمة عن فيروس “كوفيد- 19″ أدت إلى تحسن سريع و”غير مسبوق” في جودة الهواء في بعض أجزاء العالم، لكنها لم تكن كافية لوقف تغير المناخ الناجم عن الاحتباس الحراري، حيث شهد جنوب شرق آسيا انخفاضًا بنسبة 40% في مستوى الجزيئات الضارة المحمولة جوًا الناجمة عن حركة المرور وإنتاج الطاقة في عام 2020.
كانت تركيزات “ثاني أكسيد الكبريت” أقل بنسبة 25-60% عام 2020 مقارنةً بفترة 2015-2019، وكانت مستويات “أول أكسيد الكربون” أقل في جميع المناطق، مع أكبر انخفاض في أمريكا الجنوبية، وصل إلى حوالي 40%. وعلى الرغم من انخفاض انبعاثات ملوثات الهواء التي يتسبب فيها الإنسان بسبب القيود المفروضة على الحركة في ظل “كوفيد- 19″، فإن الظروف المناخية المتطرفة التي تغذيها التغيرات المناخية والبيئية تسببت في عواصف رملية غير مسبوقة، وحرائق الغابات من أستراليا إلى سيبيريا، مما أدى إلى تدهور جودة الهواء بشكل كبير.





More Stories
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي البريطاني
المتحف المصري الكبير .. هدية مصر للعالم وايقونة تجمع عبقرية الماضي بروح الحاضر
بوابة مرور مصر الإلكترونية تحدد إجراءات حجز موعد داخل الوحدات