رسالة معلم مخلص عاشق التعليم عند بلوغ سن التقاعد والمعاش
الأستاذ محمدعلوى هدية
لمصر وشعبها ولزملائه المعلمين والمعلمات
مصر تستحق الاستمرار والعمل تطوعا
بقلم / وليدالسيدشريشر
الغربية
سيظل المعلم على مر العصور رمزا ونموذجا للفخر والشرف والاعتزاز وصنع أجيال المستقبل لصناعة وطن قوى متعلم وأجيال تقود وتزدهر بسواعد تلك الأجيال
ويظل فترة ويوم بلوغ سن التقاعد والمعاش طبقا للقانون مفترق طرق للجميع البعض ينتابه السعادة لانتهاء مدة خدمته والبعد عن الروتين واللوائح والقوانين وعناء وتعب العملية التعليمية ليخلد للراحة والاسترخاء وانتهاء رسالته
لكن اليوم نموذج لمعلم الأجيال يأبى أن يترك سلاحه وخدمته الوطنية لمصر
الاستاذ محمد عبدالمقصود علوى هدية
مدرس الرياضيات للمراحل الإعدادية والثانوىة على مر عقود من الزمان
ابن شونى مركز طنطا محافظة الغربية
والذى وصل قطار انتهاء الخدمة وبلوغ سن التقاعد وخلال حفل تكريم مدرسة شونى الإعدادية بنين التابعة لإدارة غرب طنطا التعليمية بمحافظة الغربية
الإدارة ومجلس الآباء فى حفل ضيق للظروف الراهنة كانت كلمته ورسالته لمصر وشعبها ولجميع الزملاء في الحقل التعليمي والعلمى الاقتداء انحيازا ودعما لوطننا العزيز والغالى مصر والنهوض بالتعليم ودعم ثورة التطوير ورد الجميل والفضل لمصر ووزارة التربية والتعليم
مستمرفى العلم والتعليم
متطوعا حتى آخر يوم في عمري وطالما رزقنى الله الصحة والعافية
فالتعليم والعلم
هو أثيرالحياةوالأكسجين الذى تعودت عليه طيلة حياتى العملية لذا حان وقت الوفاء للوطن والتعليم والأجيال من الطلاب والطالبات سأكمل حياتى العملية التعليمية متطوعا ومجانا دعما للوطن مصر العزيز والغالى فى نفس المدارس التى كنت بها قبل التقاعد والمعاش لتستمر الحياة ونرد جزءا ولو بسيطا مقدار الذرة لوطننا ووزارة التربية والتعليم والتى أعطتنا طيلة مدة الخدمة من كنوز لاتوصف ورسالة سامية هى التعليم والتعلم والعلم لايثاقلها أموال الدنيا لنغتنم رسالتنا السامية فى التعليم لخلق أجيال تفيد وتتقدم بالوطن مصر
بتلك الكلمات كانت رسالته يوم التكريم
بعيد الميلاد ال60 وبلوغ سن التقاعد
كانت تلك الرسالة وكلمات من المعلم والإنسان المصري عاشق وطنه مصر
ليزداد الفخر والاعتزاز به كرمز تعليمي سيظل أبد الدهر فى قلوب أبنائه الطلاب والطالبات جيلا بعد جيل
موجها رسالته لجميع المعلمين والمعلمات الاقتداء والاهتداء والإيجابية والمشاركة في العمل التطوعي لسد العجز لتستمر نهضة وثورة تطوير التعليم المصري ورد الجميل والفضل لمصر وشعبها ليستمر نهر التعليم بسواعدنا سواء في الخدمة أو بعد انتهاء الخدمة طالما رزقنا الله الصحة والعافية والقدرة على العمل ليكون الحمد لله عمليا فى مجال عملنا طيلة العقود الماضية لتستمر سفينة التعليم والعلم فى بناء الجمهورية الثانية لمصرنا الحبيبة الغالية
تلك رسالة وكلمات لجميع الزملاء المعلمين والمعلمات ولمصر وشعبها لأختتم بها حياتى العملية والخدمة فى وزارة التربية والتعليم طبقا للقانون والاستمرار في تلك المهنة الجليلة متطوعا ومجانا مساهمة ومشاركة لوطنى مصر وإحدى صور الحمد لله على الصحة والعافية
رسالةمواطن معلم مربى الأجيال
مدرس الرياضيات
محمد عبد المقصود علوى هديه
الغربية
كتب
وليد السيد شريشر



