من شرم الشيخ… ينتصر الضمير الإنساني ويُعلن فجر السلام في غزة

كتب ـ عماد إبراهيم

شهد العالم لحظة تاريخية من أرض السلام شرم الشيخ، حيث تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة بعد عامين من المعاناة والدمار.

وقد تم هذا الاتفاق برعاية جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، ليُجسد انتصار إرادة السلام على منطق الحرب، ويفتح آفاقًا جديدة نحو العدالة والكرامة والاستقرار لشعوب المنطقة.

وفي تصريح رسمي، صرّح الدكتور مينا يوحنا، رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان بالعالم، قائلاً:
“إن هذا الاتفاق يمثل انتصارًا حقيقيًا لقيم السلام والإنسانية على العنف والدمار.

ونُثمن الدور القيادي لمصر التي احتضنت هذا الحدث التاريخي من قلب مدينة السلام، إلى جانب الجهود البنّاءة لكل من قطر والولايات المتحدة في إنهاء المأساة الإنسانية في غزة.”
وأضاف الدكتور يوحنا أن منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان بالعالم كانت طوال العام داعمة للقضية الفلسطينية، من خلال رصد الانتهاكات وتوثيقها، والمطالبة بوقف إطلاق النار، وتنظيم مبادرات وتقارير دولية دعت إلى حماية المدنيين وفتح الممرات الإنسانية والمساهمة في إعادة إعمار غزة.

واختتم قائلاً:
“هذا الاتفاق لا يُغلق صفحة حرب فقط، بل يُعلن فجر سلام جديد.
فالسلام ليس خيارًا سياسيًا فحسب، بل هو واجب إنساني وأخلاقي تتوحد من أجله كل الضمائر الحية في العالم.”