تقرير – عماد إبراهيم
هى ملاك رحمة بدرجة انسانة ، حبها لعملها ولرعاية المرضى ، أكثر من حبها لنفسها ، ولما لا وهى حافظةٌ لكتاب الله .
عندما نادَى نادي الجهاد على جنود الجيش الأبيض ، فى أول ظهور للكورونا ، كانت رشا من أوائل الجنود الذين عملوا على تمريض ورعاية مرضى الكورونا ، وكانت هى أول عضو فى الفريق ارتدى ملابس الوقاية ، ودخلت تباشر الحالات ، حتى تقوم بتشجيع باقى زملائها .
وبالرغم من ظهور أعراض المرض عليها ، لم تنسحب وظلت تعمل وتعمل حتى قامت بإجراء التحاليل ، وعلِمَت أنها مصابة .
بعد ذلك أصيبت رشا أكثر من مرة ، وطُلِب منها أكثر من مرة أن تبتعد عن عناية الكوفيد ، وكانت تبكي وترفض بشدة ترك المرضى ، حبًا في أداء العمل لخدمة ورعاية المرضى .
حتى أنها تذكر أن بعض المرضى الموضوعين على أجهزة التنفس الصناعى وكانت حالتهم سيئة جدا ، ولكن بمجرد أن يروها تهدأ حالتهم ، وهذا كان من بواعث الفرحة والسعادة التى تدخل على قلبها ، وكان له أكبر الأثر فى استمراريتها فى العمل بالعناية وعدم تركها لمكان عملها رغم الخطر الشديد الذى يهدد صحتها بسبب اصاباتها المتكررة بالكورونا .
التفاصيل كثيرة جدًا فى قصة البطولة والتضحية التى قامت بها رشا من أجل الواجب ، ولكنها لا تريد أن تذكر شيئًا قامت به لوجه الله سبحانه وتعالى ، ونحن ندعوا الله عز وجل لها بأن يتقبل منها كل عمل قامت به رضاءً لوجهه الكريم ، وأن يجعل كل عملٍ لها فى المستقبل ايضًا متقبلًا وأن يجازيها خيرًا من ثوابي الدنيا والآخرة .





More Stories
برعاية الدكتور مينا يوحنا.. اجتماع موسع لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان بكفر الشيخ لتعزيز الوعي المجتمعي والمشاركة الوطنية
إتحاد “شباب العمال” يشكل غرفة عمليات مركزية وتواصل أعمالها على مدار الساعة لمتابعة سير العملية الانتخابية
كلمات بلا أفعال لن تحقق العدالة المناخية .. تحذير رسمي من الدكتور مينا يوحنا