كتب – أحمد نصار
فى يوم الثلاثاء ” 18 رمضان 1432 ه ” الموافق ” 18 أغسطس 2011 ” طالت أيادي الغدر الصهيونية من وحدة عسكرية تابعة لقوات الإحتلال الصهيوني ( 5 ) جنوداً مصريين على الحدود بين مصر و فلسطين المحتلة ، و قيام الوحدة العسكرية الصهيونية بخرق مباديء إتفاقية ” كامب ديفيد ” و إجتياز الحدود المصرية و إطلاق النار على الجنود المصريين حسبما أكد تقرير من قوات المراقبة الدولية فى سيناء ، و قد إستشهد الجنود المصريين و هم من قوات الأمن المركزي المصري و هم :-
” النقيب / أحمد جلال ، الجندي / أسامة جلال ، الجندي / طه إبراهيم ، الجندي / أحمد أبو عيسى ، الجندي / عماد عبد الملاك ” .
و قد قامت وزارة الخارجية المصرية بإستدعاء القائم بأعمال السفير الإسرائيلي ” إسحاق لفنون ” للإحتجاج على الجريمة التى إقترفتها الوحدة العسكرية الصهيونية بحق الشهداء المصريين و طلب الإعتذار من الجانب الإسرائيلي و إجراء تحقيق مشترك للكشف عن ملابسات الحادث .
و قد أثارت هذه الواقعة حالة من السخط الشعبي المصري و قد وجهت بعض القوى السياسية الدعوة لمظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية في محافظة الجيزة و قد إقتحم المتظاهرون السفارة الإسرائيلية و قام أحد المتظاهرون و الذى يدعي ” أحمد الشحات ” و الملقب بـ ” رجل العلم ” بإسقاط العلك الصهيوني و حرقه ، و فى يوم الجمعة الموافق ” 9 سبتمبر 2011 ” تكررت الدعوات لمظاهرات فى ذلك اليوم أمام السفارة الإسرائيلية و قام المتظاهرون بإقتحام السفارة مرة أخرى و قاموا بأخذ وثائق السفارة و إلقائها من النوافذ ، و قد قامت الحكومة الإسرائيلية بسحب سفيرها و عدداً من الدبلوماسيين .
و قد طالب رئيس لجنة الدفاع و الأمن القومي بالكنيست الإسرائيلي ” شاؤول موفاز ” رئيس الحكومة ” بنيامين نتنياهو ” بإقالة وزير الخارجية ” أفيجدور ليبرمان ” لتسببه في تدهور العلاقات بين مصر و الكيان الصهيوني .





More Stories
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي البريطاني
المتحف المصري الكبير .. هدية مصر للعالم وايقونة تجمع عبقرية الماضي بروح الحاضر
بوابة مرور مصر الإلكترونية تحدد إجراءات حجز موعد داخل الوحدات