حورية سهِيلي ترفع صوت المنظمة في إسبانيا… ومينا يوحنا يطالب بتكاتف دولي لاقتلاع جريمة الاتجار بالبشر من جذورها

كتب ـ عماد إبراهيم

في إطار تعزيز حضور منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان على المستوى الدولي، شاركت السفيرة الدكتورة حورية سهِيلي، مديرة فرع المنظمة بمملكة إسبانيا، في الفعالية الرسمية التي استضافتها مدينة فالنسيا يوم 18 سبتمبر الجاري لإحياء اليوم الدولي لمكافحة الاتجار بالأشخاص لأغراض الاستغلال الجنسي.

وخلال الفعالية قدّمت السفيرة الدكتورة حورية سهِيلي مداخلة محورية استعرضت فيها جهود فرع المنظمة في التوعية بخطورة الاتجار بالبشر، وأكدت أهمية التعاون بين المنظمات الحقوقية والحكومات لتجفيف منابع هذه الجريمة وحماية النساء والفتيات من الاستغلال الجنسي.

وشهدت الفعالية حضورًا واسعًا لممثلين عن الحكومات والبرلمانات والهيئات الحقوقية والمجتمع المدني، حيث ناقشوا التحديات المرتبطة بالاتجار بالبشر ولاسيما الدعارة القسرية والاستغلال الجنسي، واستعرضوا رؤى وحلولًا تشريعية ومجتمعية للحد من هذه الظاهرة العابرة للحدود.

وجاءت مشاركة فرع المنظمة في مملكة إسبانيا تأكيدًا على التزام المنظمة بالتأثير الفعّال داخل مراكز صنع القرار الدولي والعمل المشترك مع الشركاء الحكوميين والمجتمعيين لمكافحة الاتجار بالبشر وحماية الكرامة الإنسانية.

ومن جانبه، أشاد الدكتور مينا يوحنا – رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان بالعالم
إن مشاركة فرعنا في مملكة إسبانيا في هذا الحدث العالمي الهام تعبّر عن رسالتنا الثابتة في الدفاع عن الكرامة الإنسانية وبناء شراكات دولية تضع حدًا للاستغلال الجنسي للنساء والفتيات. سنواصل عملنا الدؤوب في رفع الوعي ودعم التشريعات والسياسات التي تُجفِّف منابع هذه الجريمة وتُعزز حقوق الإنسان عالميًا. وأضاف السيد رئيس المنظمة قائلأ.
أن منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان تعمل. حاليًا على إطلاق سلسلة برامج تدريبية وورش عمل توعوية في عدد من الدول الأوروبية خلال العام المقبل، تستهدف تأهيل كوادر حقوقية محلية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني، بهدف توسيع شبكة العمل الحقوقي المشتركة ومضاعفة الجهود الأوروبية الرامية إلى مكافحة الاتجار بالبشر وحماية الفئات الأكثر عرضة للانتهاك.