تقرير: إنفاق الرئيس الأمريكي بمواصفات ملكية يثير تساؤلات وسط تدهور إقتصادي واجتماعي

كتب ـ عماد إبراهيم

وجهت انتقادات حادة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب تصرفات شخصية وإنفاق حكومي مثيرة للجدل، وذلك في أعقاب خروج 7 ملايين شخص في احتجاجات على رئاسته.

ورصدت مجموعة “موظفو الحكومة للمسؤولية البيئية” عدة حالات إسراف بعد أربعة أشهر من ولايته الحالية، شملت ما يقرب من نصف مليار دولار لمشاريع وصفتها بـ”خدمة الغرور”، منها عرضه العسكري الذي كلف الجيش الأمريكي 30 مليون دولار، وحديقة التماثيل، وترقيات على الطائرة الرئاسية “إير فورس وان”، وتذهيب لمكتب الرئيس البيضاوي، بالإضافة إلى 1.7 مليون دولار على أثاث وتركيبات جديدة في البيت الأبيض.

وكشف التحليل أن ترامب يقضي 25% من فترة رئاسته في لعب الغولف، مما كلف دافعي الضرائب 98 مليون دولار، كما أنفقت الخدمة السرية 100 ألف دولار خلال 129 زيارة لعقارات ترامب خلال الأشهر القليلة الأولى من ولايته الحالية.

ويخطط ترامب لحفلة “مذهلة” في يوليو القادم بمناسبة الذكرى الـ250 لإعلان الاستقلال، بتكلفة 100 مليون دولار على الأقل، إلى جانب “الحديقة الوطنية لأبطال أمريكا” التي ستكلف 34 مليون دولار.

من جهة أخرى، بلغ الدين الوطني رقما قياسيا هو 38 تريليون دولار الأسبوع الماضي، ومن المتوقع أن تضيف ميزانية ترامب 3.4 تريليون دولار إلى الدين على العقد القادم، بينما ستبقي 10 ملايين أمريكي إضافي بدون تأمين صحي.

كما ترفع تعريفات ترامب الجمركية تكلفة المعيشة، حيث يقول المحللون إنها ستكلف الشركات الأمريكية 1.2 تريليون دولار إضافية هذا العام، يتحمل المستهلكون معظم عبئها.

وفي الوقت نفسه، قامت الإدارة بفصل 12% من القوى العاملة الفيدرالية، بما في ذلك حوالي 300 ألف موظف في الأشهر القليلة الأولى من هذا العام.